فصار كلا العلمين يدل على معنى جديد. ففيه تأسيس والمتقرر عند العلماء ان التأسيس اولى من التأكيد فيه تأسيس لمعنى جديد. ولذلك فالقول الصحيح ان قول الله قد علم كل قد علم اي اي الانسان قد علم صلاته وتسبيحه والسماوات قد علمت كيف تصلي وتسبح والارض قد علمها الله كيف تصلي وتسبح والطير قد علم كيف يصلي ويسبح والملائكة قد قد علموا كيف يصلون ويسبحون اذا كل قد علم صلاته وتسبيحه. فالعلم الاول هو علم المخلوق. والعلم الثاني هو علم الله الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومنها في قول الله تبارك وتعالى الم تر ان الله يسبح له من في السماوات والارض والطير صافات انتبهوا انتبهوا للفظة المتكررة. كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم. بما يفعلون. ما اللفظة التي تكررت؟ علم عليم. والله عليم بما يفعلون. هذه فيها نسبة الى من؟ الى الله. اذا لا اشكال ولا خلاف فيها. لكن بقينا في كلمة كل قد علم هل العلم هنا يقصد به علم الله؟ يعني كل قد علم الله كيف يصلي وكيف يسبح ام ان العلم هنا منسوب الى المصلي والمسبح اي كل من سبح وصلى فان الله فقد علمه كيفية صلاته وتسبيحه. فلو اننا نسبنا العلم الى الله والعلم الثاني الى الله ايضا لكان الثاني ها تأكيد للاول. لكن لو اننا حملنا العلم في قوله كل قد علم على المخلوق نفسه. لكان قول الله عز وجل والله عليم