اخر سؤال احبتي في الله وحدة متزوجة بتقول انا عايشة مع جوزي وانجبت طفلة وذهبت للجلوس في منزل والدتي عشان استطيع ان انا اشتغل وقررنا ادخال بنتي الى الحضانة لاتمكن من العودة لبيت زوجي. امي رفضت رفضا شديدا ان احنا نأخذ البنت وعملت لها مشاكل كسيرة وشتمتنا وجاية تسيبوا البنت عندي وروحوا خلفوا غيرها وشردت على زوره يجيب شقة جنبها وعربي ويكتب قايمة. وبنت ما نزلتش الا للمدرسة بعد بعد سنتين. ولو ما نفزتش هيطلقوني او هيخلعوني انا مش موافقة على الكلام اعمل ايه اقول له يا سيدتي المرأة اذا تزوجت كان زوجها املك بها من ابويها وطاعة زوجها عليها اوجب ولا يلزمها طاعة ابويها في فراق زوجها بحديث اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصلت فرجها واطاعت زوجها قيل لا يدخل الجنة من اي ابواب الجنة شئت. ولهذا قال الامام احمد في امرأة لها زوج وامها مريضة طاعة زوجها اوجب عليها من امها الا ان يأبى لها وابن قدامة في المون يقول وللزوج منعها من الخروج من منزله الا ما لها منه بد. سواء ارادت زيارة والديها او عيادتهما او حضور جنازة احدهما وقد قال احمد في امرأة لها زوج وامها مريضة طاعة زوجها اوجب عليها من امها الا ان يأذن لها الاسلام ابن تيمية يقول المرأة اذا تزوجت كان زوجها املك بها من ابويها وطاعة زوجها عليها اوجب فاذا صح ما تقولي. ومرة اخرى انا لست مسئولا عن صحة الوقائع ان صحت الواقع فخطأ الوالدة هداها الله. في موقفها ظاهر بين. لا ينبغي ان يختلف فيه. ولا ان يختلف عليه وان كنت اتفهم غلبة عاطفتها نحو حفيدتها وحرصها على مجاورتها وعلى الا تفارقها. لكن هذا لا ينبغي ان يكون على حساب خراب البيت وهدمه على رؤوس من فيه. اقول لها بري امك لا تنهريها لا تغنزي لها في القول لكن في نفس الوقت احسني التبعل لزوجك ولا تخالفي عن امره في غير معصية وليس من برك بامك طاعتها في اعناتها لزوجك وتحميلها ما لا يطيق والجاءه الى المفارقة والسطي من وجهاء اهلك ومن صلحاء جاليتك. من ينصح امك ويتألف قلبها على مراجعة نفسها المحافظة على مستقبل ابنتها وحفيدتها ومن يقنعها ومن يقنعها ان سعيها هذا في التفريق بينها وبين زوجها من جنس عمل السحرة الذين يفرقون به بين المرء وزوجه. اسأل الله ان يأخذ بناصيتها الى ما يحبه ويرضاه. وان يعينك على التوفيق بين برك بامك وبين المحافظة على حسن التبعل لزوجك. اللهم امين