طيب سؤال اخر كرره صاحبه ذكره المرة الماضية ولسه عنده اشكال فيه امي تكره لعق الاصابع بعد الاكل حاولت واريتها احاديس لكنها اصرت وقالت هذا الامر صفة من صفات الرسول الشخصية هكذا قال احد دكاترة الجامعة التي درست بها فماذا يجب ان افعل؟ لا يلزمني الاقتداء في هذا لقد ارهقني الامر كثيرا واعتزر هل هذا كفر هل امي الكافرة؟ هل يلزمني تجاه شيء؟ هذه اسئلة رغم اننا قد اجبنا عنه في الحلقة الماضية لكننا نعيد جواب بصورة مباشرة يا ولدي لقد اخطأت عندما بدأت مع امك بهذه الدقائق التي لا تبلغها عقول بعض العوام ممن ابتلوا بفتنة التغريب والحداثة والعلمانية اكرر لقد اخطأت عندما بدأت مع امك بهذه مع امك بهذه الدقائق التي لا تبلغها عقول بعض العوام ممن ابتلوا بفتنة التغريب والحداثة والعلمانية انك لن تحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم حتى يكون لبعضهم فتنة حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله كان ينبغي لك يا ولدي ان تبدأ معها باصول الدين قبل فروعه وبكبريات المساجد قبل صغرياتها ودقائقها اذا استقرت حقائق الايمان في قلبها امكن خطابها بمثل هذه الدقائق لاسيما وان لعق الاصابع بعد الاكل من المندوبات وليس من الواجبات ندبح شرها في خانة الكفر تدفعها دفعا الى الكفر واعلان الردة على قضية فيها سعة. يعني لو لم تفعلها اصلا فهي مندوب وليست بواجب لكن الضغط على اعصابها وهي لس قلبها مسخا بجراحات التغريب والعلمانية فتنة لها يا ولدي ما كان ينبغي لك ذلك ونصيحتي لك امسك عليك لسانك وكف عن الاسترسال معها في ذلك. فتلك معركة خسرتها معها يا للاسف لسوء التوقيت خسرت المعركة مع امك لسوء التوقيت وتجاوز هذا الامر مع مرحليا الى حين حدثها عن تعظيم الله ورسوله وعن محبة الله ورسوله وعن عصمة الوحيين قرآنا واه وسنة حبب الله الى قلبها هب برسول الله الى قلبها كان الحسن يحكي عن بعض اصحاب رسول الله يقول ان شئتم اقسمت لكم بالله ان احب عباد الله الى الله الذين يحببون الله الى عباده ويحببون عباد الله الى الله ويسعون في الارض بالنصيحة ينبغي ان تدور في هذا الفلك يا يا ولي اخل من قضية التكفير والتفسيخ والتبديع والتقسيم. نحن في الجملة دعاة قبل ان نكون قبل ان ان نكون قضاة ولن نكون قضاة لان القاضي يملك تنفيذ الحكم الذي يقضي به ونحن لا لا نملك هذا فاغلق هذا الملف الى حين بارك الله فيك