الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول هل للذات الالهية يفسخ عقد الزوجية بالاجماع. الحمد لله رب العالمين وبعد فلا جرم ان سب الله عز وجل او سب رسوله صلى الله عليه وسلم او سب الدين او سب القرآن والشريعة او سب شيء مما جاء به صلى الله عليه وسلم لا جرم ان ذلك من انواع الردة الخطيرة ولا نعلم خلافا بين اهل العلم في كفر ساب الله عز وجل برسوله صلى الله عليه وسلم. وقد نقل هذا الاجماع جمع كثير من اهل العلم رحمهم الله تعالى. فسبوا والله او سب النبي صلى الله عليه وسلم كفر قبيح. يخرج صاحبه عن الملة الاسلامية. واذا لم يتب من سب النبي صلى الله عليه وسلم فانه يقتل لردته. لكنه اذا تاب قبل القدرة عليه توبة خالصة ظهرت منها مخايل التوبة النصوح. فالله عز وجل يتجاوز ويعفو. فسبوا فسب الله عز وجل باي نوع من انواع اللعن او باي نوع من انواع السب او الشتم لا جرم انه ردة وخروج ومروق عن ملة الاسلام بالكلية. واذا كان الشاب متزوجا فان عقده بعد السب وخروجه من الاسلام ينفسخ فاذا تاب الله عز وجل عليه قبل انقضاء عدة المفسوخة وهي حيضة في اصح اقوال اهل العلم. فانها ترد له. واما اذا استمر واصر على هذا الشتم والردة فانه يجب التفريق بينهما لانه لا عصمة للكافر على المسلمة. يقول الله عز وجل لهن تحل لهم ولا هم يحلون لهن. وقال الله عز وجل ولا تنكحوا ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا. ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم قال الله عز وجل ولا تمسكوا بعصم الكوافير. فلا يجوز للمرأة ان تبقى تحت رجل يسب الله. ويسب رسول الله اه صلى الله عليه وسلم او يشتم دين الاسلام او يسب القرآن او يسب شيئا من شريعة الله عز وجل والواجب على من علم بامره ان يرفع امره الى القضاء الشرعي حتى يستتاب فان تاب والا قتل كافرا سدا نسأل الله ان يعصمنا من زلل اللسان والجنان والله اعلم