الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ان قلت هل هذا الحديث يحمل الانسان على اليأس وترك العمل فان من الناس من اذا سمع هذا الحديث اعتراه شيء من ماذا؟ من اليأس ويقول اذا بما ان العبرة بخاتمة وخاتمتي عند الله عز وجل مكتوبة فان كنت من اهل النار فلا ينفعني الان الاشتغال بالطاعة ان كنت من اهل الجنة فلا يضرني الان الاشتغال بالمعصية. هذا شيء يوسوس به ابليس عند سماع هذا الحديث فهل هذا حق؟ الجواب لا. هذا من ابطل الباطل لان الحامل عليه انما هو سوء ظن العبد في الله عز وجل ماذا تسيء الظن في ربك انه سيختم لك بشر؟ هذا من ظن السوء في الله فاياك ان تكون ممن ممن قال الله عز وجل فيك الظانين بالله ظن في الله ظن السوء. ولماذا لا تحسن ظنك بالله عز وجل وتقول انه وقد كتبني من الموفقين المفلحين. فانت لا تدري عن خاتمتك. فقد تعمل السوء الان ثم يختم لك به وقد تترك الخير ويختم لك بترك الخير. فاحسن الظن بالله عز وجل واياك ان تجعل هذه المسألة القدرية حاملة لك على ترك شيء من الشرع