هل في صلاة الجنازة نرفع الايدي صفة الصلاة تحتاج الى نقل الاصل عدم الرفع حتى اذا قام الدليل رفعناه يعني بتعبير اخر مثلا جلسة الاستراحة قررنا انها سنة وقلنا ثبتت عن جمع كبير من الصحابة هل مجلس الاستراحة بعد القيام من سجود التلاوة في الصلاة؟ نحتاج لدليل اذا ما ورد دليل ما صنعنا انت لما تأتي والامام راكع قررنا في الدرس الماضي ماذا تصنع تكبر تكبيرتين. التكبيرة الاولى الاحرام. للاحرام. والتكبيرة الثانية الانتقال. ومن الخطأ الذي يتتابع عليه الناس عمران الامر الاول ان يكبر وهو نازل ولا ينطق براء الله اكبر وهي تكبيرة الاحرام وهو قائم وهذا صلاته باطلة عند جماهير اهل العلم بل عند جميع اهل العلم فليكبر تكبيرة الاحرام وهو قائم شاهد من الايران بعض الاخوة يكبر ثم يقبض اليمين عالشمال ثم يكبر ويركع. هذا القبض يحتاج لدليل هذا القبض الذي بين تكبيرة الاحرام وبين الهويل الركوع يحتاج لدليل ولا نعرف دليله ولذا الاصل في العبادات المنع حتى يقوم الدليل حكم رفع الايدين في تكبيرات الجنازة. الرفع لتكبيرة الاحرام متفق عليه. لا خلاف فيه لكن الخلاف في الرفع مع باقي التكبيرات هل ترفع الايدي ام لا؟ الادلة النقلية في هذا الباب لم تثبت الا من فعل عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء لا في الفعل ولا في الترتيب بالنسبة لرفع اليدين في تكبيرات الجنازة والوارد والثابت في هذا الباب عن ابن عمر فكان عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يرفع يديه. الان ابن عمر يمتاز يا ابراهيم. فقه بن عمر لو درسنا فقه بن عمر بالجملة الصحابة رضي الله تعالى عنهم في فقههم لهم سمات لفقه كل واحد منهم سمات. ولذا قالوا ابو جعفر المنصور كان طالب علم في بداية في حياته وكان مع الامام مالك. فلما اصبح اه خليفة كتب كتابا لمالك وقال له اكتب لي كتابا ووطئه توطئة واياك وانفرادات ابن عمر ورخص ابن عباس والتشديدات ابن عمر ورخص ابن عباس وانفرادات ابن مسعود وانفرادات ابن مسعود. فابن مسعود له انفرادات ولذا ابن مسعود كان لا يرى الجمع بين الصلاتين وكل اللي بيتكلموا عن الجمع بين الصلاتين ويكونون جمع بين الصلاتين يتعلقون باخبار لها توجيهات عن عبد الله ابن مسعود وله شذوذات كذلك ابن عمر له تشديدات ابن عمر كان يغسل بياض عينيه لهم انفرادات. ابن عمر انفرد بين بين سائر الصحابة كان يرى المسعى الجبيرة. وهذا مذهب الشافعية معتمد فيما يثبت الا على ابن عمر الان العلماء في نظرتهم الى رفع ابن عمر تكبيرات الجنازة ينظرون بعض اهل العلم ينظر ان هذا من انفراداته ابن عمر يمتاز بامرين. الامر الاول كثرة الانفرادات الامر الاخر ابن عمر يمتاز بشدة المتابعة كان يتابع النبي صلى الله عليه وسلم ومتابعة جديدة. فمن الحق رفع اليدين بالمتابعة قال هذا موقوف له حكم الرفع. وابن عمر لا يفعل شيء لا يفعل شيئا من كيسه ولا من اجتهاده في العبادات. فلم يرفع ابن عمر يديه الا لولا انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع فما رفع. من نظر الانفرادات قال هذا من انفرادات ابن عمر. والمسألة كما ترون اجتهاد. ولذا سمعت شيخنا رحمه الله تعالى يقول من رفع يديه في تكبيرات جنازة معتمدا على الصنيع ابن عمر ظانا ان ابن عمر ما صنع ذلك الا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فلصنيعه وجه ولصنيعه وجه والا فنحن اسعد باحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يثبت شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم صلى الجنازة مرات كثيرة وصلاها امام الملأ ولم يثقل عنا ولم ينقل لنا واحد من سائر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه رفع بقي للتنبيه على رواية عند الدارقطني وفيها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في سكوت الاحرام ثم لا يرفع بعد ذلك وهذه الرواية لم تثبت ولو ثبتت لدل على انفراد ابن عمر لو ثبت ان النبي رفع في التكبيرة الاولى ثم لم يرفع بعد ذلك دل على ابن عمر فبقي الامر متأرجحا قائما في الاجتهاد. هل نلحق صنيع ابن عمر بانفراداته امن الحقوق بشدة اتباعه والله