الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وهي هل نصوص الصفات متشابهة او محكمة؟ هل نصوص الصفات متشابهة او محكمة؟ قبل ان اجيب لا بد اولا ان نعرف ما المقصود بالمحكم الجواب هو ما اتضح معناه. وظهر وبان. وما المتشابه؟ هو فخفي معناه ولم يستدل. فهل نصوص الصفات محكمة اي ظهر معناها؟ او متشابهة اي خفي معناها واستأثر الله به الجواب اياك ان تقول محكمة مطلقة او تقول هي متشابهة مطلقة. فانك ان قلت محكمة مطلقة وقعت فيما وقع فيه الممثلة وان كنت متشابهة مطلقة وقعت فيما وقع فيه المفوضة. اذا ماذا اقول؟ اقول لابد من التفصيل اذ المقام ليس قام اجمال وانما مقام تفسير. فقل نحن ننظر الى الصفات باعتبارين باعتبار المعاني وباعتبار الكيفيات للمعاني معلومة ظاهرة عند اهل السنة ام خفية؟ ظاهرة؟ المعاني معلومة ولا لا يا جماعة؟ طب بما انها ظاهرة ومعلومة اذا محكمة لان المحكم هو ما بان واتضح. وكيفيات صفات الله عز وجل هل هي ظاهرة معلومة لنا ام خفية عنا فبما انها خفية اذا متشابهة. فهل يقال بان صفات الله عفوا؟ فهل يقال بان نصوص الصفات متشابهة اي خفية من كل وجه؟ الجواب لا. بل هي خفية باعتبار كيفيتها وليست خفية باعتبار معانيها وهل يقال ان نصوص الصفات محكمة مطلقة؟ الجواب لا. بل هي محكمة باعتبار معانيها. ها وليست بمحكمة باعتباري ليست محكمة يعني ليست بظاهرة. ليست بظاهرة وليست بمعروفة بمعروفة الحقيقة. باعتبار فاذا انا اسألك اربعة اسئلة هل نصوص الصفات باعتبار معانيها محكمة؟ الجواب نعم الثاني هل نصوص الصفات باعتبار كيفياتها محكمة؟ الجواب لا السؤال الثالث هل نصوص الصفات باعتبار معانيها؟ متشابهة؟ الجواب لا. السؤال الرابع من يأتي به هل نصوص الصفات باعتبار كيفياتها متشابهة؟ الجواب نعم. ماذا قال المفوضة قالوا نجهل المعنى والكيف. اذا نصوص الصفات متشابهة بالاعتبارين عندهم ماذا قال الممثلة؟ قالوا نحن نعلم المعنى ونعلم الكيفيات. اذا محكمة بالاعتبارين وكلا طرفي قصد الامور دميم وخطأ. اما اهل السنة فقالوا باعتبار معانيها محكمة وباعتبار كيف متشابهة فلا نقول متشابهة مطلقة ولا نقول محكمة مطلقة لان المقام مقام تفصيل ليس مقاما وليس مقام اجمال اظن وظحت