وهل التالي احبتي في الله النهاردة الاتنين وبكرة الثلاثاء بكرة ليلة النصف من من شعبان فيسأل احد اخوانا حول تخصيص ليلة النصف بقيام او نهار النصف بالصيام اولا تخصيصه بالصيام باعتباره النص من شعبان لا اصل له لكن انت عندك دليل اخر عام صيام الايام البيض تلاتاشر واربعتاشر وخمستاشر ويوم خمستاشر من الايام البيض فصمها بهذه النية كونوا متبعا للسنة. بارك الله فيك. فصيامها مستحب في جميع الشهور. ومن بينها شهر شعبان بطبيعة الحال لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ايام البيض وكان يكثر من الصيام في شعبان اكثر من غيره من الشهور. وسئل عن هذا فقال انه شهر يغفل عنه الناس ما بين رجب ورمضان ما بين شهر حرام قبله وشهر صيام بعده فهو شهر يغفل الناس عن عن فضائله واحب ان يرفع عملي الى الله وانا صائم. صلوات ربي وسلامه عليه هذا بالنسبة للصيام تخصيصها بالقيام لا شك اولا ابتداء ان هذه الليلة لها فضيلة خاصة تقع فيها مغفرة مخصوصة واستجابة مخصوصة ففي حديث ابن ماجة والطبراني وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله الى خلقه في ليلة النصف من شعبان يطلع الله الى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن يتطلع الله الى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقي الا لمشرك او او مشاحن. يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله لهذه الليلة فضل يقع فيها مغفرة مخصوصة. واستجابة مخصوصة ازا لا حرج في الاحياء الفردي لهذه الليلة على الا يتداعى الى احيائها على النحو الذي نفعله في صلاة التراويح شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول واما ليلة النصف فقد روي في فضلها احاديث واثار ونقل عن طائفة من السلف انهم كانوا يصلون فيها فصلاة الريب فيها وحده قد تقدمه فيها سلف وله فيها حجة فلا ينكر مثل هذا. والله تعالى اعلى واعلم