ولو كان عند الموت وبحول الله في ذلك احسن الله اليكم لا يلزم من ذلك انه اذا قالها في هذه الحال قالها في اخر حياته قد يقولها المرء ويبقى ولو لحظات لكنها اخر كلام ومع ذلك اكرر ما قلت ليس من قالها موقنا بها ولو عند الموت كمن اصر على الا يقولها قال الرسول صلى الله عليه وسلم من كان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة ويقول الله جل جلاله في سورة النساء وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان الى اخر الاية وقد قالها فرعون حين ادركه الغرق اني امنت برب موسى وهارون كما كتب السائل هكذا ولم يقبل منه وقد حاول الرسول صلى الله عليه وسلم مع عمه ابي طالب بان يقول لا اله الا الله ولم يقلها فهل هناك تعارض بين الاحاديث والاية؟ وهل لو قالها ابو طالب كانت تغنيه ارجو الافادة التوبة النافعة هي التوبة الصادرة الغرغرة ومع ذلك فان من يقول لا اله الا الله يا اخي حياته موقنا بها راغبا في الثواب منها تنفعه ولا يكون حاله مثل حال من لم يقلها واصر على بقائه على كفره والنبي عليه الصلاة والسلام لما طلب من عمه ابي طالب ان يقولها وعده ان يحاج له بها عند الله جل وعلا انما قالها وجل ان تنفع عم وفي لفظ وفي ما يتعلق بالتوبة انها تقبل ما لم يغرغر اي عندما يكون في حال الموت