هل العزم على قول شيء؟ ثم امساك اللسان اخر لحظة والتراجع عنه في شيء انت حاسب على ما تلفزت به او عملت به. فان الله تجاوز لهذه الامة عما حدثت به نفسها ما لم تعمل به او او تتكلم به. لكن هنا من فضل الله فيه تفريق بين ان تعزم لا خير هذا العزم يكتب لك حسنة. وان عزمت على سيئة ثم تركتها مخافة لله سبحانه وتعالى فانه يكتب لك حسنة بانكفافك عن الحرام وانزجاره اجعل معصية الله سبحانه وتعالى. اما اذا حزمت على الحرام وتركته لعجز وضيق في الاسباب فانت مسئول عن هذا. في فرق بين الهم والعزم. ان الله تجاوز لهذه الامة عما حدثت به نفسها ما لم تعمل به او تتكلم به. لكن اذا تحول الهم الى عزم. فهنا يدخل في اطار المؤاخذة. ان تركته مخافة لله كان كان لك حسنة. ان تركته لمجرد العجز وعدم تمكنك من الاسباب فانت مأخوذ عليهم مطلوب ان تستغفر الله عز وجل. الدليل على هذا اذا التقى المسلم بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ المقتول مات ضحية قال انه كان حريصا على قتل صاحبه. ده هو متخز الاسباب كلها ليقتله بس ما ما كانش ما كندوش الزروف. التاني كان شاطر كانت اسبق. كانت يده اسرع. عجلت له منيته القاتل والمقتول في النار قالوا هذا المقتول. فما هذا القاتل؟ فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل لصاحبه