هل هناك سنة راتبة قبل صلاة الجمعة ورد فيها توجيه عن المصطفى صلى الله عليه وسلم؟ قبل صلاة الجمعة ليس فيه نافلة تكن راتبة الجمعة ليس لها راتبة قبلها ولكن يستحب التبكير في الذهاب لصلاة الجمعة واذا دخل المسلم المسجد فانه يشتغل به ذكر الله عز وجل صلي تحية المسجد ركعتين فان شاء جلس يذكر الله عودة القرآن الى ان يحضر الامام وان شاء واصل صلاة النافلة الى ان يخرج الامام وهذا افضل كونه واصل صلاة النافلة حتى يخرج الامام هذا افضل. واذا اقتصر على تحية المسجد وجلس لاباس وان صلا اكثر من تحية المسجد وجلس ايضا فلا بأس. فالامر في هذا واسع والحمد لله. الا ان المطلوب من المسلم ان يبكر. مم. في صلاة فنشتغل بذكر الله من صلاة او تلاوة قرآن او تسبيح او تهليل حتى يحضر الامام. اما بعد صلاة الجمعة فيستحب المسلم ان يصلي الراتبة راتبة الجمعة بعدها اقلها ركعتان واكثرها اربع ركعات من سلامين. فبعض العلماء يفصل فيقول يصلى راتبة الجمعة في بيته فانه يصلي ركعتين وان صلاها في المسجد فانه يصلي اربع ركعات وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بصلاة اربع ركعات بعد الجمعة بينما كان هو صلى الله عليه وسلم يخرج ويصلي في بيته ركعتين. فدل على ان من الا في بيته قاتبة الجمعة فانه يقتصر على ركعتين. ومن صلى راتبة الجمعة في المسجد بعد الجمعة فانه يصلي اربع ركعات بسلامه. نعم جزاكم الله خيرا