هل هناك فرق بين طلب الرحمة للميت والاصطفاء والاستغفار له؟ اما الاستغفار له فقد اجمعت الامة سلفا وخلفا على منعه نص قرآني ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم واما الترحم فهو ملحق بالاستغفار. ليس موضع نص مباشر لكنه في معنى الاستغفار خاصة مع مجيء قول الله سبحانه وتعالى والذين كفروا بايات الله ولقائه اولئك يئسوا من رحمته ومع قول الله سبحانه ورحمتي وسعت كل شيء ماذا قال بعدها؟ فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون. الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اثرهم والاغلال التي كانت عليهم. فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه. اولئك هم المفلحون. لكنني اؤكد علامات اكدتوا عليه في الحلقة السابقة. لا ينبغي ان نستدرج بهذه القضايا ونشغل بها عن القضية الام وهي الحشد النفسي في هذه المعركة لادانة الغاصب المعتدي الذي ارتكب جريمته مع سبق الاصرار والترصد وهو الان سعيد جدا اننا ندخل في حواري واننا نختلف داخليا لكي آآ مبطل هذا الحشد النفسي الذي ينبغي ان يكون لادانته على جريمته التي تتفق الملل كلها والمحن كلها والشرائع كلها على كونها على كونها كمدانة وعلى كونها مجرمة. ووالله لولا الخلط العقدي الفاحش الذي اكتشف واثير بمناسبة هذه القضية ما كنا دخلنا في هذه التفصيلات وكنا فرن الحديس عنها في وقت لاحق. اقول لاخوتي واخواتي ولا يستخفنك الذين لا يوقنون هم يستدرونك الى شعاب اخرى تخرجك عن المسار الاصلي الذي ينبغي ان تحتشد المشاعر كلها. هذه القضية اثارت الشدة اثرت يعني شجونا آآ وطنية وفلسطينية وعربية واسلامية ودولية وينبغي ان تحتشد كل هذه الشجون وكل هذه المشاعر لادانة قاتل المجرم الذي سفك دم يعني دما بريئا وهو الان مغتبط وسعيد لاننا اثرنا قضية بيننا فتت جمعنا وفتت مشاعرنا وشتتتها وشغلتها عن الاحتشاد ضد في هذه المعركة اذ كان ينبغي الا نشغل عنها بوجه او باخر