يقول السائل هل ورد في سجدة التلاوة في سورة السجدة فجر يوم الجمعة نص لان هناك من ينكر ويقول ليس عليها دليل كيف ما فيه دليل؟ الحديث ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صبيحة الجمعة في الركعة الاولى سورة السجدة. وفي الركعة الثانية سورة الانسان. اما ان كان مقصوده انه ورد قراءة سورة السجدة لكن لم يرد انه سجد. نقول ما في داعي ان يرد انه سجد لان سجوده عليه الصلاة والسلام في سجدات القرآن ثابت بادلة اخرى. والقاعدة الاصولية ان ما ثبت آآ دليل لبعض الافراد فانه يعم ما الم يأت دليل يمنع من العموم. يعني نضرب مثال الان. نحن الان في صلاة الفرض ماذا نقول في اه سجودنا سبحان ربي الاعلى. طيب يجي واحد يتفلسف يقول اثبتوا لي ان هذا القول ثبت عن رسول الله في نافلة هذا نسميه تفلسف لانه لا يفهم قواعد اهل العلم قواعد اهل العلم ان ما ثبت في بعض افراد العبادة انه يعم حتى يأتي دليل يمنع من التعميم. ونضرب مثال القيام ركن في الصلاة. اي شيء اسمه صلاة قيام ركن فيه سواء صلاة الاستسقاء صلاة الخسوف صلاة الكسوف ما دام اسمه صلاة فالقيام ركن طيب قد يقول قائل النبي صلى الله عليه وسلم قال صلي قائما المقصود به الفرض اين الدليل؟ تعميم الدليل التعميم ان ما ثبت احاد الصلاة فانها ثابتة للعموم. ما لم يأتي دليل التخصيص. فجاء التخصيص بجواز ان يصلي الانسان النافلة ويكون اجره على قدر نصف اجر القائم. فاذا نقول القيام في النافلة ليس ركنا. وانما هو افضل هذا شيء خاص. فنقول نعم هذا ثبت واتفاق الفقهاء رحمهم الله على ان من قرأ سورة السجدة فانه اسجد وانما خلافهم هل هذا السجود واجب او خلافهم في هذا السجود انه سنة؟ فابو حنيفة رحمه الله وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية ان هذا السجود واجب. ان هذا السجود سجود التلاوة واجب. وجمهور العلماء يقولون انه مندوب