كنت اصلي التسبيح يوميا ولكن عندما سمعت فتوى تقول ان صلاة التسبيح لم يرد فيها نصا كالعيد توقفت عن صلاتها. سؤال لي هو ما صحة هذه الفتوى؟ وما ثواب من داوم على صلاة التسبيح؟ جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد نقدم لهذه الاخت حرصها على الخير وحرصها ايضا على ان يكون عملها صحيحا بحيث انها لما سمعت فتوى توقفت حتى يتأكد صلاة التسبيح لم يرد بها دليل صحيح لان الحديث في اسناده نظر لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والعبادات التوفيقية لا يجوز ان يفعل شيء منها الا اذا صح به الدليل كما قال صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. قال عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي سنة الخلفاء الراشدين مهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل عبادة لم يثبت فيها دليل صحيح في كتاب لله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فانها تكون بدعة تضر صاحبها وتذله كما قال صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة ومن ذلك التسبيح فان الاحاديث الوارد فيها لا تكون به حجة حسب ما ذكره المحققون في اسناد هذا الحديث. والصلوات الصحيحة الصحيحة التي ثبتت كثيرة ولله الحمد وفيها غنى للمسلم صلاة الليل تهجد لليل هذا افضل التطوع صلاة الضحى آآ رواتب التي مع مع الفرائض كل هذه مجالات للمسلم بان يتطوع بالصلاة في ليله ونهاره ما عدا الاوقات التي نهى النبي الله عليه وسلم عن الصلاة فيها يعني عن صلاة النافلة فيها وهي ما بعد طلوع الفجر الى ان ترتفع الشمس وقيل رمح وما بعد صلاة العصر والسلال تغرب الشمس وعند توسط الشمس في كبد السماء الى ان تزول الى جهة الغرب وفي هذه الاوقات يتوقف الانسان عن صلاة وما عداها كله مجال للانسان ان يصلي النوافل ويتقرب الى الله سبحانه وتعالى عن الصفة المشروعة واما ما لم يثبت به دليل او لم يرد به دليل اصلا انه لا يجوز للمسلم ان يقدم عليه. جزاكم الله خيرا