بانها تدعو كلما صلت على اعدائها من اقاربها ممن يتعرضون لها في نصيبها اذا خطبت وتسأل هل هي تأثم في هذا الدعاء ام لا؟ ثم تسأل ايضا فضيلة الشيخ عن الظلم الذي يجيب الله فيه دعوة المظلوم ما هي ضوابطه افيدونا افادكم الله اما دعاؤها على قرابتها فليس من الاحسان ولا هو من مكارم الاخلاق وكان اجدر بها ان تدعو ان يهديهم الله ويعطف قلوبهم عليها ثمان دعواها انها ظلمت في هذا الشيء تحتاج الى تمحيص فقد يكون منعهم من خطبها لمصلحتها في نظرهم والانسان اذا اجتهد فيما يتعلق بالمخطوبة ورأى ان من خطبها ينقصه شيء هو يريده لمخطوع لمن تحت يده واهم ذلك ما يتعلق بالدين فانه لا يكون ظالما لها ولو حجب عنها عددا من الخطاب اذا لم تتوفر فيهم الصفات المطلوبة في الرجل من الايمان والصلاح والاستقامة وان كانوا يمنعونها لمصلحتهم وامور دنيوية يريدونها فهم ظالمون لها واما الظلم الذي يجعل الانسان متعرضا لدعوة المظلوم فهو ان يتعمد الظالم وظلم الشخص و منعه حقه بغير حق ولا تأويل فهذا يتعرض لدعوة المظلوم والله يجيب دعوة المظلوم والله اعلم