سؤال كان لي سؤال قبل انقطاع البث عن حكم صاحب شقة يعلم ان المستأجر المتعثر لا يستطيع السداد الا اذا اقترض بالربا هل يأثم صاحب الشق المؤجر؟ خاصة ان عليه اقساط لصاحب العمارة الغيب لله عز وجل ان تقول ان هذا الرجل اذا تعثر لا يستطيع ان يفي باقساطه الا اذا استعجل بالربا. هذا غيب والغيب لله عز وجل. نقضي بغلبة ظننا انت اذا بعت الحلال لمن شئت فلا يلزمك ان تتحرى بعد هذا من اين سيأتيك المشتري بالثمن اذا اجرت الحلال لمن شئت فلا يلزمك ان تتحرى من اين يأتيك المستأجر بالثمن هذا من حيث الفقه الصحة والفساد والحل والحرمة اما من حيث الخلق والمروءات والسماح والرفق والتيسير اذا علمت ان مدينة معسر وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة انت تلزم المستأجر ان ان يأتيك بالايجار يوم ستة في الشهر طب جاءت ازمة كورونا وتعطلت اشغال الناس وتوقفت دخولهم او تراجعت جيد ومن النبل ومن المروءة انك تؤخر تعطيه فسحة تعطيه مهلة توسع عليه لكي يوسع الله عليك. فان الجزاء من جنس العمل لكن الجواب عن سؤالك لا يلزمك ان تتحرى ازا بعت سلعة لابد ان تتأكد من اين سيأتيك المشتري بالثمن؟ ده مش شغلك اجرت بيتا من اين سيأتيك المشتري بالاجرة؟ مش شغلك لكن اذا علمت ان المدينة معسر مشتريا او مستأجرا فاستصحب قول الله جل جلاله وان كان ذو عسرا فنظرة الى ميسرة. وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون. واعلم يا عبد الله انك ستكون في لحظة من اللحظات معسرا. واي ورب عندما تقف بين يدي الله عز وجل عندما تنزر ايمن منك فلا ترى الا ما قدمت. واشأم منك فلا ترى الا ما قدمت وتنظر امامك فلا ترى الا النار من تلقاء وجهك. ساعتها في هذه اللحظة العسرة تتشوف الى حسنة ترجح بها حسناتك. الى موقف تستحق به رحمة ربك. ان انزرت عباده المعسرين في الدنيا انزرك الله بهذا الموقف. ان فرجت عنهم في عاجليه دنياك بسالف دنياك فان الله جل وعلا اكرم وامن واجل واعزم جل جلاله فهو اولى بذلك منك يسرك ينظرك في عسرتك ويرفع عنك الحرج جل جلاله