السلام عليكم سألني سائل هل يؤاخذ العوام بمتابعتهم لكبرائهم على ضلالهم فقلت هذا يختلف باختلاف نوع المسألة التي تابعوهم فيها. فان كانت من المسائل الظاهرة الجلية المعلومة من الدين بالضرورة فانهم مؤاخذون وان كانت من المسائل الخفية الدقيقة فمعذورون. وهذا قول وسط بين من عذرهم مطلقا او اخذهم مطلقا وخير الامور ابسطها. والسلام عليكم