سؤال اخر هل ارحام الزوج ام ارحام الزوجة بالضبط يعني كما يجب عليها ان تصل رحمها اقاربها يجب عليها ان تصل اقارب زوجها بنفس الدرجة. السؤال الجواب عنه عن هذا ابتداء لا شك ان المشروع للزوجة ان تكرم زوجها وان تحسن التبعل له وان تعاشره بالمعروف ومن معاشرته بالمعروف اكرام اهله وصلة ارحامه وكل هذا حسن وجميل ومندوب لكن هذا من باب المعاشرة بالمعروف وحسن التبعل للزوج وليس من قبيل صلة الرحم الواجبة التي امر الله بها ان توصف ارحام الزوجة ليسوا ارحاما للزوج وارحام الزوج ليسوا ارحاما للزوجة الا اذا كان بين الزوجين صدق قرابة نسب تجعل ارحامهما واحدة والارحام التي يجب ان توصل هي الاقارب من جهة الاب او من جهة الام على منازلهم من القرابة محلل هيثمي يقول المراد بالارحام الذين يتأكدوا برهم وتحرم قطيعتهم جميع الاقارب من جهة الاب او الام وان بعدوا فليس في اقوال اهل العلم ما يدل على ان ارحام الزوج هم ارحام الزوجة او انه يجب عليها من صلتهم ما يجب عليها في من صلة رحمه هي او يلحقها من مجافاتهم ما يلزمها من مجافاة اهلها وقطيعة رحم. اذا كان ذلك كذلك فلا ينبغي للزوج ان يلزم زوجته بزيارة اهله ان كانت تتضرر بذلك لجفائهم معها بقسوتهم عليها او لغير هذا من الاسباب النفسية او المادية وينبغي له هو ان يسعى في الاصلاح بينهما فلا يخبر اهله بحقيقة موقفها ولا ينقل اليها تضجر اهله منها. بل يسعه ان يكذب ليصلح بينهما فليس الكذاب الذي يصلح بين ناس فينمي خيرا او يقول خيرا نقطة البداية في اصلاح هذا الخلل ان نتدبر قوله تعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ان كثيرا من المتدينين لم يتحققوا بهذه الاية لم تشرب بها قلوبكم ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة. النساء شقائق الرجال. التحق لهذا تصديقا وانقيانا هو بداية العلاج لهذا الخلل والخروج من هذه المشكلة