الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول هل يجب وعلينا اجابة كل من سألنا او حلفنا بالله بامور لا نود الحديث بها او فعلها. الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان من حق المسلم على المسلم ابرار قسمه. فاذا اقسم عليك اخوك لتفعلن شيئا او الا تفعل شيئا وكان في امكانك ابرار قسمه بلا مفاسد خالصة ولا راجحة. ولا ضرر عليك في ابرار قسمه. فالذي ينبغي لك ان تبر بقسم اخيك. واما اذا اقسم عليك انسان ان تحدثه بحديث يوجب التحديث به. شيئا من المفاسد والاضرار عليك من كشف اسرارك او من شيء من الفضائح او من شيء من الاخبار التي لا تريد ان ان يطلع عليها غيرك فاي اقسام عليك يتضمن مفسدة خالصة او راجحة او ضررا فانه لا يجب عليك ان تبرر به في هذه الحالة. لان الشريعة لان المتقرر ان الشريعة لا تأمر الا بما فيه مصلحة خالصة او راجحة ولا تنهى الا عن ما فيه مفسدة خالصة او راجحة. فاذا اقسم عليك اخوك في امر من الامور وكان الابرار بقسم وكان ابرارك بقسمه لا يتضمن اي شيء من المخاوف ولا الاضرار ولا المفاسد عليك فعليك ان تبر بقسمه من باب اقامة حقه عليك. واما اذا اقسم عليك في امر يوجب الاخبار به او فعله او عدم فعله شيء من الاضرار والمخاوف والمخاطر. عليك فانه فانه لا فانك لا يجب عليك في هذه الحالة ان تبر بقسمه والله اعلم