ومن المسائل ايضا ان قلت هل يشرع الجهر بدعائها ام السنة المخافة به؟ اقول ما بين ذلك على قدر يحصل به خشوع قلبك. كما قال الله عز وجل ولا تجهر بي صلاتك اي دعائك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا ولان الدين مبني على الوسطية فلا ترفع رفعا زائدا يذهب خشوعك ولا تنقص صوتك او او لا تخافت مخافتة لا تجعلوا اه قلبك منتبها لما يقوله لسانك وانما الوسطية في ذلك مطلوبة