كنت اعمل في ورشة الومنيوم وعندما بدأت العمل مع صاحب الورشة لم اتفق معه على الراتب الشهري الا بعد شهرين من العمل وبعد هذه المدة اتفقت معه على الراتب الشهري وقدره الفان وخمسمائة ريال واستمريت في العمل وبعد مضي اربعة اشهر حصل عاملا معروفا معه وقال لي سوف اعطيك الفين مئتي ريال فقط واستمريت في العمل لمدة سنة ونصف. علما انه لم يحاسبنا في كل شهر وعند انتهاء العمل حاسبنا فقمت باخذ زيادة الفين ريال لانه لم يحاسبنا الا على الفين ومائتي ريال. والان اسأل هل هذا مبلغ حرام ام حلال؟ واذا كان حراما ولا استطيع ان اعطيه اياه فبماذا توجهونني؟ جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهداه وبعد فان العقود حدود للعمل تخطيها غير جائز وتجاوزها اخلال بمقتضى عقدها فما كان من شيء يتعلق بالشهرين الاولين قبل ان ينقص المرتب فانت لك ما اخذت عن الشهرين زائدا عما انتهى الامر اليه وما كان زائدا عن ذلك فلا يحل اخذه لكن ان كنت تعاقدت معه على الراسب الاول وتشترط ان مدة العقد كذا وكذا بالقدر الذي اقمت عند شخص تعمل الصلوات. نعم ثم ذهب هو يخصب الراتب من جانب واحد من جانبه وصل العقد تتضمن مقدار الراتب ومقدار المدة فارجو ان لا حرج لكن لا اظن ذلك. لا اظن ان الاتفاق على مدة اشهر معلومة وانا وانما على مرتب الشهر دون تحديد المدة وبالتالي فما اخذته زائدا لا يحل لك اما كيف تفعل؟ نعم نعم. فلعلك تحسن التصرف. يا الله. يا الله. فانت المسؤول عن ابراء ذمتك. الله المستعان واذا كنت اخذت المال يا حال قدرتك ولن توضأوا في وقتها قال في ناس الحل لنفسك من غيرك ليس من اليسر دين الدولة لكن اعقد العزم على ان ترد المال لاهله في اقرب فرصة تستطيع. طيب طيب. ولعل الله ان يسهل لك تحصيل فرصة ارجاع الوالي الى اهله قبل ان تقف في موقف يقتص للشاة جنة من القرن والله اعلم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. فضيلة الشيخ صالح اذا تكرمتم اذا كان خجلا من قابلت صاحب هذا المال ومصارحته. فهل من اسلوب تدلونه عليه جزاكم الله خيرا ظني بقدرته وحسن تصرفه طيب وما فعله في الخروج مم انه يستطيع ان يحسن الرجوع الى الحق الله المستعان وايصال الحقوق الى اهلها لا يتعذر الا بطريق المواجهة لو ارسل نقدا واخر هذا المال لك يا فلان ومخاطبك شخص مجهول اراد ابراء ذمته برئت الذمة. بارك الله فيكم. بارك الله فيكم واحسن اليكم