الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذا سائل يقول لدي صاحب عنده بضاعة وقد عرضها للبيع ثم طلب مني ان اعرضها للبيع بزيادة وتكون هذه الزيادة لي ان بعتها علما بانني لم ارى البضاعة. الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان المسلمين على شروطهم الا شرطا احل حراما او حرم حلالا. والمتقرر عند العلماء ان في شروط الحل والاباحة فاذا توليت انت بيع هذه البضاعة ايا كانت. وزدت في قيمتها فما زاد على فما فما زاد على السعر المحدد فهو لك. لانك اتفقت واياه على هذا الشرط. فهو يريد ثمنا معينا طاعته واذن لك في اخذ ما زاد على هذا المبلغ المعين. فهذه الزيادة حلال بلال عليك اما قولك انني لم ارى البضاعة فان عدم علمك بالبضاعة لا يؤثر في صحة هذا الاشتراط بينكما ايا كانت هذه البضاعة سواء اكانت سلعة تباع في البقالات او سلعة تباع في معارض السيارات. او سلعة او سلعة تباع في مكاتب العقار. لا شأن لك بهذه السلعة وانما الشأن لك في رضاه بان تأخذ هذه الزيادة. فانت لا شأن لك بعين السلعة ولا يشترط علمك بها لصحة وكالتك في بيعها فجهل الوكيل بالسلعة لا يؤثر في صحة توكيله في بيعها في اصح قول اهل العلم رحمهم الله تعالى والله اعلم