الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ثم قال ويجوز قرنك للمشيئة دونما شك ولا ريب مع الايمان هذه تحت ابيات الشفاعة. لكن في النسخة الجديدة التي سارسلها لكم ان شاء الله. يعني هل يجوز للانسان ان ان يقول مؤمن ان شاء الله هل يجوز ان تقرن الايمان بالمشيئة؟ قالوا يجوز تارة ولا يجوز تارة. فان كنت تقصد نفي العجب وانك لا تدري ابلغت رتبة الايمان الكاملة او لا. ولا تدري ما يختم لك به. فقلت انا مؤمن ان شاء الله حتى تبعد الرياء عن نفسك وحتى لا تزكي نفسك فهذا جائز ولا بأس به ولا حرج. واما اذا كنت تشك في اصل الايمان لا تدري هل انت مؤمن او لا فان الشك في اصل الايمان كفر. فاذا كان الشك في اصل الايمان فكفر لا يجوز ان تقرنه بالمشيئة. واذا كان الشك في كمال الايمان فلا فالشك في فالشك في كماله تقول ان شاء الله. وللشك في اصله لا تقولوا ان شاء الله. فان من شك في اصل الايمان بالله فهو كافر. ومن شك في اصل الايمان بالملائكة فهو كافر. ومن شك في اصل الايمان بالكتب والرسل واليوم الاخر وبالقدر فهو كافر. لكن اذا شك في كمال ايمانه بهذه الاشياء هل هل حقق فيها الايمان الكامل ولا لا؟ ها اذا الشك في الكمال لا بأس به والشك في الاصل ينقضه فاذا قلت ان شاء الله شاكا في اصله فمحرم. واذا قلت قلت ان شاء الله شاك في كماله او لتنفي عن نفسك العجب والرياء فلا بأس ولا حرج في ولذلك يقول ويجوز قرنك للمشيئة دون ما شك ولا ريب مع الايمان. فيجوز ان تقول انا مؤمن ان شاء الله من باب الشك في الكمال لا من باب الشك في الاصل. فيجوز ان تقول انا مؤمن ان شاء الله من باب الشك في الكمال لا من باب الشك في الاصل