يقول في قريتنا مسجدان وكان الناس يصلون في المسجد الجامع وتركوا هذا المسجد الصغير لا يصلي فيه احد. فاردت ان احيي هذا المسيل باقامة الصلاة والاذان فيه فبدأنا فيه نصلي ولله الحمد. ولكن بعد حوالي شهرين قال لي امام مسجد الجامع انك فرقت وجماعة والرسول صلى الله عليه وسلم قال ان يد الله مع الجماعة. ومن شد الشد في النار. فضيلة الشيخ. هل هذا الحديث ينطبق عليه ام انني مأجور وقد اجتهدت في احياء ذلكم المسجد. جزاكم الله خيرا. المطلوب الاجتماع وكون المسلمين جماعة واحدة وفي مسجد واحد وانما يجوز تعدد المساجد اذا دعت الى ذلك حاجة بان تتباعد الحارات ويكون على بعض اهل حارات مشقة من ذهابهم للمسجد البعيد فلا بأس يكونون له مسجدا يصلون فيه قريبا من بيوتهم. اما اذا كان اذا كانت متقاربة او كانت الحارة واحدة فانهم يجب ان يصلوا في مسجد واحد ولا يتفرقوا فاذا كان هذا المسجد الذي ذكرت قريبا من المسجد الذي يصلي فيه عموم الناس واستغني عن هذا المسجد فان فانه يجب عليك ان تصلي المسجد الذي فيه الامام المذكور وهذا المسجد قد استغني عنه فينظر في شأنه من قبل المحكمة الشرعية اما ببيعه وفي ثمنه في مسجد اخر او غير ذلك من النظر الشرعي. نعم