واحد بيقول هل التخلص من المال الحرام وتحويله الى غزة وفلسطين يعتبر من المصارف العامة والله انا استحي من الجواب عن هذا السؤال. من المصائب العامة لكن يا اخي اجعل لهم من طيب اموالك ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه واعلموا ان الله غني حميد ان الله طيب لا يقبل الا طيبا ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا نعم يجوز ان واحد عنده ما الفوائد مسلا لا نقول له دعها للبنك يستعين بها على المزيد من العقود الربوية او يقدمها الى مؤسسات تنصيرية تحارب الله ورسوله. خذها انت اوجهها الى مصارف مشروعة على سبيل التخلص وليس على سبيل التصدق تخلص من مال حرام وتثاب على هذا ليس ثواب المتصدقين. انما ثواب المتعففين عن الحرام فان التعفف عن الحرام عمل صالح لكن ليس يعني هذا ان تستمر في الايداعات الربوية. بل توقف وما ترتب من ايداعات سابقة. ما ترتب من فوائد الربوية عن ايداعات سابقة هذا هو حكمه تخلص منه بتوجيهه الى مصارف عامة ولا تتركه لهذه المصارف الظالمة لنفسها ولعلماء ولعملائها او اما ان تستعين به على المزيد من القروض الربوية والمعاملات المجرمة الاثمة او ان تدفع به الى مؤسسات تحارب الله ورسوله