الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذا السائل يقول هل هل يجوز الجمع في نية الصيام بين صوم بين نية صوم الاثنين والخميس والايام البيظ وبين ايام ست من شوال الحمدلله رب العالمين وبعد. الجواب المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى انه اذا اجتمع عبادتان من واحد وفي وقت واحد دخلت الصغرى في الكبرى والاولى فصلهما. وقال فاذا اجتمعا فاذا اجتمع عندك الايام البيظ وقد وافقت الاثنين او الخميس. ووافقت ايام الست من شوال او وافقت يوم عرفة او يوم عاشوراء ترى ونحوها فان الانسان اذا نوى بصيامه العبادتين جميعا فانهما يتداخلان ويثاب بالثوابين اذا قبل الله عز وجل منه ولا سيما وانها نوافل. فاذا صام الانسان بنية الست في يوم الاثنين فاذا فاذا صام الانسان بنية الست والاثنين والايام البيض تحقق له بفعل واحد ثلاثة اجور ولله الحمد والمنة كما لو ان الانسان توظأ وجاء الى المسجد ونوى بها السنة القبلية والطهارة وسنة الطهارة فانه يتحقق له الثوابان باذن الله عز وجل. وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى وقد يشكل على الانسان اشكال وهو فيما لو فاتته صلاة الظهر والعصر. واراد ان يقضيهما افلا فيه عنهما اربع ركعات فاقول لا لا بد من الصلاتين جميعا لانهما مستويتان في الفرضية فليس ثمة عبادة لا صغرى ولا كبرى وهذه القاعدة تطبق فيما كان في احد الطرفين عبادة توصف بانها صغرى وفي الطرف الاخر عبادة توصف بانها كبرى. فان الصغرى تدخل في الكبرى بنيتهما كما لو اجتمع على الانسان طواف افاضة وطواف وداع. فطاف طوافا واحدا بنيتهما اجزأ عن الوداع والافاضة وكما لو اجتمع على الانسان غسل جنابة وغسل جمعة. واغتسل بنية الجنابة والجمعة تحقق له الاجران وثبت له الثوابان نيتهما. وكما لو ان الانسان دخل المسجد وقد اقيمت الصلاة فدخل معهم في الفريضة وصلى يكتب له اجر من صلى تحية المسجد واجر من صلى الفريضة. وفضل الله عز وجل واسع والله اعلم