الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم البعض يضطرني لان اكذب عليه. عندما يسأل عن امر ارغب في اخفائه. فهل هذا محرم الحمد لله ان كنت تستطيع ان تتخلص من هذا الاحراج بشيء من المعاريض فلا جرم ان المتقرر عند العلماء ان في المعارظ منذ عن الكذب. فاذا كنت تستطيع التخلص من هذا الاحراج بشيء من المعاريض فلا يجوز لك ان تكذب كذبا صريحا. واما اذا الزمت الزاما بالاخبار بشيء انت لا تريد الاخبار به. ولا يتعلق بسترك لهذا الخبر شيء من حقوق المخلوق قيل ولم تجد مخرجا الا بالكذب فلا بأس عليك في هذه الحالة فانه وان كان الاصل في باب الكذب المنع الا ان الادلة دلت على جوازه في حال الظرورات او الحاجة الملحة والمتقرر عند العلماء ان الضرورات تبيح المحظورات ان الحاجات الملحة منزلة منزلة الضرورة عامة كانت او خاصة. ولكن لا لا تتخذ ذلك ديدنا ولا هجيرا. وانما اليه في حال الضيق والضنك والضرورة والحاجة الملحة والله اعلم