يقول تقسيم البدعة الى مفسقة ومكفرة هل هو تقسيم صحيح وما ضابط الفرق بينهما؟ وهل نقول ان من قسمها كذلك؟ بنى تقسيمه هذا على التفريق بين الفروع والاصول حيث انه قال البدعة في العبادات ثقة والبدعة في العقيدة مكفرة. التقسيم الى مفسق ومكفر في البدع تقسيم صحيح البدع منها بدع مفسقة ومنها بدع مكفرة والبدع المكفرة منها ما هو راجع الى البدع الاعتقادية ومنها ما هو راجع الى البدع العملية التي يكون معها اعتقاد وقد لا يكون معها اعتقاد فمنطبق عليه حد البدعة كان بدعة فاذا كان كفرا صارت بدعة كفرية. واما اذا لم يكن كفرا فيكون قسطا يعني تكون البدعة مفسقة والبدعة المفسقة تكون بالعمل وتكون في العلم يعني الاعتقادات منها ما هو مفسر فاء اعتقاد في الله جل وعلا بغير الحق بمثل الاستواء وفي مثل الصفات وفي مسألة الايمان ومسائل الاسمى والاحكام ونحو ذلك هذه كلها بدع وصاحبها سعته مكثقة وليست مكفرة لان العلماء ما كفروا الفرق الثنتين وسبعين وانما حكموا عليها بالضلال وبالنار وبالفسق واما الفرق الكافرة فهي خارجة عن هذه الثلاثة وسبعين فرقة كالجهمية والرافضة الغلاة ونحوهم