سؤال السائل يقول هل يجوز لي ان اجمع تبرعات للمسجد اسمه الرشيد انتبه معي المسجد اسمه ايه اسمه الرشيد في ولاية نيويورك علما بان من اهل العلم من قال اسم الرشيد ليس من اسماء الله فهل اثم ان اجمع مال لمسجد اسمه مسجد الرشيد هل هذا يعتبر من الكبائر ان يجمع مالا لمسجد اسمه الرشيد هل يعد هذا من الكبائر؟ جزاك الله خيرا على حرصك وعلى احتياطك وعلى تحريك. لكن اسمع يا ولدي اختلف اهل العلم في كون اسم رشيد من اسماء الله الحسنى من اهل العلم من ادرجه في اسماء الله الحسنى الوليد ابن مسلم ابن من ده ابن العربي البيهقي ويبدو ان هذا اختيار ابن القيم رحمه الله فقد ذكر في النونية وهو الرشيد فقوله وفعاله رشد وربك مرشد الحيران وهو الرشيد. فقوله وفعاله رشد وربك مرشد الحيران وقد يستدل عليه بقوله تعالى ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. فالولي المرشد هو الله جل جلاله ورشيد بمعنى مرشد طيب لكن الجمهور نعم يرون ان هذا ليس من اسماء الله الحسنى لانه لم يرد في الكتاب ولا في السنة. ما فيش اية زكرت اسم الرشيد في اسماء الله ولا حديث ذكر اسم الرشيد من اسماء الله مباشرة اه طبعا ابن القيم له منهج بيقول يستدل على الاسم بالكتاب والسنة ويكون مشتملا على احسن معنى. ولا يشترط ان يأتي بسياق المحلى الف. والان فهمنا ان الرشد معنى من صفات الله سبحانه وتعالى وجاء اشارة اليه في قوله تعالى فلن تجد له وليا مرشدا فهذا منزع القائلين بانه من اسماء الله لكن لسنا بصدد الحسم الان في كون الرشيد من اسماء الله اوليس من اسمائه كل هذا لا علاقة له بمشروعية المسجد ومشروعية الصلاة فيه ومشروعية جمع التبرعات له سمي بهذا الاسم ام لم يسمى وغير هذا الاسم ام لم يغير غاية الامر ان تطلب برفق تغيير الاسم ان ترجح لديك قول القائلين بانه ليس من اسماء الله هذا الامر مما يدق فهمه ويعذر فيه بالجهالة. مشروع النبي عليه الصلاة والسلام كان يغير الاسماء القبيحة الى اسماء اخرى. لكن كان لا يشن الغارة على اهلها تجهيلا وتأثيما اخرجه الترمذي وصححه الالباني فقال باب ما جاء في تغيير الاسماء. اخرج عن امنا عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح كان اذا سمع اسما قبيحا غيره. فمر على قرية يقال لها عفرة. فسماها خضرة. عفرة مليانة حفار وغبار فسماها خضرة وروى مسلم عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصيه قالها انت جميلة. بل ازيلك على هذا منهم من كان يستعصي على هذا التغيير فيتركه النبي صلى الله عليه وسلم لان امره في هذا امر ارشاد واستحباب وندب وليس امر ايجاب وحجم في صحيح البخاري عن سعيد بن المسيب عن ابيه المسيب ان اباه حزنا جاء للنبي صلى الله عليه وسلم فقاله ما اسمك؟ قال اسمي حزن هزا معناها المرتفع مرتفعة من الارض ما نجز منها والوعر من الارض والجبل انت تقول هذه الارض منها السهل ومنها الحزن او الوعر. ونحن نقول اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن والصعب اذا شئت سهلا فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني اراد ان ان يغير اسما فقال له بل اسمك سهل بل انت سهل قال لا اغير اسما سمانيه ابي بل انت سهل قال لا اغير اسما سمانيه ابي هو ليه طيب لماذا ابى ان يغير اسمه قال السهل يوطأ ويمتهن. انا عايز ابقى جبل حاجة عالية. ما حدش يعرف ايه يصل له ولا يخربشه ولا يهبشه السهل كل الناس بتدوس عليه السهل يوطأ ويمتهن فكان هذا هو السبب في امتناعه لان السهل كما قال كل الناس يطأون عليه وهو يريد ان يكون مرتفعا فاعجبه اسم فيه بعورة اسمع ابن المسيب ماذا يقول؟ فما زالت الحزونة فينا بعد الريس ده رفض يغير اسمه زللنا نتوارس الحزونة والوعورة والصعوبة والمشقة فما زالت في الحرولة فينا بعد الصعوبة والشدة وغلز الطباع وطبعا آآ سعيد بن ابن المسيب كان من سادة التابعين ومن فقهائهم واعلم الناس بقضايا عمر رضي الله تعالى عنه ازا جمع التبرعات لهذا المسجد لا علاقة له بهذا الجدل الفقهي. هو في ذاته قربة من القربات غير الاسم ام لم يغير لا علاقة له لا بالكبائر ولا بالصغائر وارجو الا نكون نكالا على امة محمد بان نهدم عليهم مساجدهم على رؤوسهم بهذا اليسر وبهذه السهولة فنحول جمع تبرعات لمسجد الى من الكبائر او الى ذنب من الذنوب. بينما الناس يفعلون هذا يرجون به رحمة الله ويرجون به وجه الله عز وجل لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين