يقول اذا وجدت كتابا مكتوب فيه ايات قرآنية وحرقته هل فيه اثم تحريق الكتب العلمية سواء كانت نافعة او ضارة وفيها بعظ الايات القرآنية بحسب النية ان كان نية الرجل اهانة الكتاب والايات فهذا كفر بالاجماع اذا كان مقصود الحارق انه يريد ان يحرق الكتاب حتى لا لا يهان الكتاب ولا تهان ايات فهذا امر جائز باتفاق الصحابة ولهذا قال علي رضي الله عنه ايها الناس لا تقولوا في عثمان الا خيرا فانهما احرق المصاحف الا عن مشورة منا. عثمان رضي الله عنه جمع المصاحف الاخرى التي لم تكن على العرض الاخيرة وفيها الزيادات وفيها التفاسير الصحابة واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم احرقها كلها فاذا حرق الكتب جائز. فان قال فان بعض الفقهاء كالحنفية يرون دفنه اولى دفنه قد يعرضه للاهانة ايضا لانه ربما يداس المكان المدفون والله اعلم