الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. هل من السنة ان يقوم السني بدعوة اهل البدع من الصوفية وغيره من المحاضرة ويقول ما ويقول ما يريد من الضلالات وعندما انكر على السني قال هذا فيه المصلحة للدعوة فهل عمله جائز الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين اما بعد من الاصول المقررة عند اهل العلم رحمهم الله تعالى وجوب كشف الشبهات التي يلقيها اهل البدع فاذا كان في دعوة هؤلاء من اهل البدع لمحاضرة سنية فيها وعظ وتذكير لهم وبيان للحق ثم بعد ذلك يمكنون من القاء ما عندهم مما يجدونه في صدورهم من الشبه والضلالات ثم يتولى عالم من علماء اهل السنة الرد على هذه الضلالات والشبه فهذا لا بأس ولا حرج فيه ان شاء الله لان هذا من باب الحوار الذي يوصل الى الحق ومن باب كشف الشبهة واقامة الحجة وبيان المحجة حتى تنقطع حجة اهل البدع في انهم لم يسمعوا الحق فان كثيرا من اهل البدع انما رده عن الرجوع للحق والسير على منهج الصراط المستقيم وجود شبهة تختلج في صدره لم يجد احدا يردها او لم يجد احدا يكشفها فاذا يسر الله عز وجل حضوره لبعض مجالس اهل السنة ومكنوه من القاء ما في صدره مما يجده من الشبهة التي وجبت له ترك الحق ومتابعة الباطل. ثم تولى بعد ذلك اهل السنة الرد عليها فهذا لا بأس ولا حرج فيه بل هو من احقاق الحق ومن ازهاق الباطل ومن بيان الحجة واتظاح المحجة ومن باب اقامة الحجة ايظا عليه فهذه مجالس يذكر فيها الغافل ويوجه فيها الضال وينبه فيها الجاهل ويعلم فيها الانسان الذي يحتاج الى شيء من التعليم لكن الذي ارى والله اعلم انه لا ينبغي تمكينه من القاء ضلالاته امام العامة في المحاضرة. وانما يخص بمجلس خاص خوفا من ان يستمع بعض العوامل هذه الشبه فتستقر في قلبه ولا يكون جوابها من اهل السنة مقنعا لمن استقرت في قلبه فاذا لا بد من عقد مجالس حوار ونقاش بيننا وبين هؤلاء حتى نستمع منهم ويستمعون ويستمعون منا فكم من انسان رجع الى دائرة اهل السنة والجماعة بعد توفيق الله عز وجل في مثل في مثل هذه المجالس وخلاصة هذه الاجابة انه لا بأس ولا حرج في حضور اهل البدع لمحاضرات اهل السنة حتى وان وجهت لهم دعوات دعوات خاصة فهذا لا بأس به واما ما يطرحونه من الضلالات والشبه فحبذا ان تكون في مجالس خاصة بعد المحاضرة يجتمع اهل السنة من طلبة العلم والعلما مع هذا الرجل الذي عنده شيء يختلج في صدره من الشبه والضلالات فيلقيها ويتولى اهل السنة كشفها. ولا ينبغي القاؤها امام العامة من باب سد بذريعة فساد الدين والله اعلم