لقد علمت بان الصورة حرام وان الملائكة لا تدخل بيتا فيه صور وعلمت ايضا بان تصوير اي شيء له روح غير جائز ايضا. والسؤال هل يجوز رسم او اخذ صور لجماد او نبات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن والاه وبعد فكما ذكر السائل امر التصوير امر خطير وتوعد النبي صلى الله عليه وسلم وشدد في امره وذكر ان اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون وجاء في الصحيح ايضا ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة ولا شك ان بيتا تنفر منه ملائكة يكون مأوى للشياطين وبيت تستقر به الشياطين بعيد عنه الفلاح والعياذ بالله وتصوير الجماد من اشجار واحجار وجبال وانهار و مزارع وبساتين وبحار لا محظور فيه لان التغليظ والتحريم جاء في ذوات الارواح ولا فرق بين ان يصور المصور برسم بالة الرسم من ريشة قلم او ريشة رسم او ان يصور بصياغة الصورة من طين او سائر المعاجين او حتى بطريق الورق فان ذلك كله داخل في التصوير ويبقى ما يتعلق بتصوير الاخذة المتينة هل ذلك تصوير ويدخل حكمه في حكم الوعيد الشديد على المصورين او ان ذلك من حبس الظل وما يتعلق به. السائل لم يسأل عن ذلك. نعم. فنكتفي ببيان غير لو تحريم التصوير بالالات وطرق الرسم والصياغة والنحت نحت الحجارة والاخشاب وغيرها فكل ذلك من المحرمات وفاعله مرتكب للمحرم ومتعلق متعرض لاغلظ العقوبات وقد ابتلي الناس في هذا الزمن. نعم بامور صعبة وتباروا في وضع الصور المجسمة في مجالس انسهم ومحلات استقبالهم ويرون ذلك نوعا من التقدم وطريقا الى الظهور بمظهر الذوق السليم وبعضهم يأتي بذلك ويقتني كلبا في منزله. اها تقليدا لمن سرت علينا اخلاقهم عبر الصحف والمجلات والاصفار والرحلات فنسي المسلم اخلاقه الاسلامية الكريمة او تنساها اغترارا بمظاهر المدنية العصرية وجريا وراءها حتى عطل كثيرا من التقاليد الاسلامية الموروثة بل قد عطل الكثير من الناس كثيرا من اركان الاسلام والانسان لا يدري متى يأتي دعوا الرحيل في هذه الدنيا فقد يرحل بغير زاد ويقدم على غير استعداد تظهر عليه الندامة ولات ساعة مندم فالواجب على المسلم ان يتجنب التصوير باشكاله والوانه وان يتجنب اقتناء الصور وان يحذر من ذلك حتى لا يكون من اهل العذاب الشديد وقد كانت ام سلمة وام حبيبة الزوجتا عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثتا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امرأته في كنيسة في الحبشة من الصور فقال عليه الصلاة والسلام اولئك شرار الخلق عند الله اذا مات فيهم الرجل الصالح والعبد الصالح بنوا على قبره وصوروا تلك الصور فبين عليه الصلاة والسلام ان امر الصور شبيه وقريب بالبناء على القبور وعبادتها. وكل ذلك بعد عن الهدي السوي وترقب للصراط مستقيم ومضاهاة لخلق الله وصرف العمل الذي لا يصح الا لله لغير الله. نسأل الله السلامة من كل سوء والله اعلم جزاكم الله خيرا لعل مستمعا يا اسمع ما تفضلتم به الشيخ صالح ويسأل عن الصور التي آآ للضرورة كوسائل التعليم او ما هو للجواز وحفيظة النفوس والرخص وما الى ذلك الرخاء الصور التي للبطاقات الشخصية. نعم من حفيظة نفوس وجواز سفر وبطاقة لا محظور في ذلك لانها تؤخذ عن طريق الجهاز. مم واما الصور في وسائل التعليم. نعم. التي يرسمها المدرس بيده على السبورة. نعم اذا كانت لنوات الارواح فهي داخلة في الوعيد الشديد ولا يحل استعمالها ولقد تقدم المسلمون في عصورهم الزاهرة وارتفع مستواهم العلمي وتفوقوا على من عاداهم في سائر الامم ولم يكونوا محتاجين في هذا التصور وهذا التقدم الى ما يدعى من وسائل التصوير وانما يحتاج الناس الى ان يجدوا في للتحصيل وطلب التقدم في العلوم والمعارف وهي تحصل بوسائل اخرى لا تفتقروا الى الرسمي على السبورة ونحوها لتبين تلك الصور والله اعلم. جزاكم الله خيرا