يسأل صاحبنا ويقول آآ ارجو من فضيلتكم ان تفيدونا هل نسمع الغنى او لا نسمع؟ وكما تعلمون انه يوجد في وقت الحاظر الغناء الذي لا يحث على الفظيلة والاداب بل انه يدعو الى الرذيلة واثارة الشهوات وبعظ اخواننا هداهم الله يقولون ساعة لقلبه فوسعة لربك ولا تكن متزمتا هكذا فما رأيكم في ذلك؟ وما حكم سماع المرأة المغنية؟ وهل سماعها كاستماع الرجل؟ وفقكم الله الغناء كان الصحابة رضي الله عنهم يرون ينبت النفاق في القلب كما ان المطر ينبت النبات المسلم اذا تعب يبحث عن ترويح نفسه بما يروحها ولا يقربه من الشيطان اللهو والطرب من محببات الشيطان وهي من اسباب ارتكاب الفواحش وهي تستهوي القلب ولا سيما اذا سمع صوت امرأة رحيما فانها تؤثر في القلوب الا يحل للمسلم ان يستمع للغنى وانما الذي يباح من الاناشيد الاناشيد التي لا تتضمن تهيج عواطف ولم تؤدها النسا ولم يشترك معها ايها الاناشيد الات لهو مشبرة ربابة وعود بوك ونحوها فاذا كانت الاناشيد ولو رققت بصوت المنشد رجعت لا حرج في استماعها اما اذا كان معها الة الطرب فيحرم استماعها والله اعلم. بارك الله فيكم