قال لي قال قال لي كعب بن عجرة الا اهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم قلت بلى فاهدها قال اخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صليت على النبي صلى الله عليه وسلم في خارج الصلاة اجزأ عنك ذلك ولكن افضل الصيغ على الاطلاق هي ما في الصحيحين من حديث كعب بن عجرة من حديث عبدالرحمن بن ابي ليلى الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول هل تجزئ هذه الصيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي ان ابدأ بقولي اللهم صلي على محمد وعلى اله وسلم عدة مرات ثم استمر صلى الله عليه وسلم الى ما شاء الله بهدف الاكثار من العدد الحمد لله رب العالمين باي صيغة صليت على النبي صلى الله عليه وسلم في خارج الصلاة فانها تجزئ عنك ويترتب عليها اثرها. فلو قلت اللهم صل على محمد وعلى اله اجزأ عنك ذلك واذا قلت صلى الله عليه وسلم اجزأ عنك ذلك فالادلة التي وردت بفضيلة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والامر بها والترغيب والحث عليها وردت مطلقة عن الالفاظ. فباي صيغة فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليكم؟ فسكت ثم قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وفي صحيح الامام البخاري من حديث ابي حميد الساعدي رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله كيف نصلي عليكم اهل البيت؟ فقال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى اله تواجهي وذريته كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى اله وازواجه وذريته كما باركت على ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد فمثل هذه الصيغ التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله هي افضل الصيغ على الاطلاق لكن ليس هذا معناه اننا نقتصر عليها. وتكون الصيغ الاخرى خالية عن الثواب والاجر. وانما يحكم على الصيغ الاخرى بحكم الجواز وعلى الصيغ المبينة بصفتها بحكم الافضل فكيف ما صليت على النبي صلى الله عليه وسلم فقد اجزأ عنك ذلك وترتب لك الاجر لكن اعظم الاجر واعظم الثواب ان تلتزم هذه الصيغ التي النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ولكن العلماء اشترطوا في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ان لا تكون مخالفة لشيء مما ورد به الشرع من ادخال بعض عبارات الغلو والاطراء في حق محمد صلى الله عليه وسلم كما في صلاة الفاتح عند الصوفية التيجانية او في صلاة الليل او او في غيرها من الصلوات المعروفة عند اهل البدع فان كل طريقة من طرق الصوفية لها صلاتها التي تخصها وهي تتضمن في ثناياها عبارات التعظيم والغلو والمدح والاطراء الزائد في حق النبي صلى الله عليه وسلم فينبغي تجنب ذلك فاذا صارت الصيغ ثلاثا صيغة ممنوعة محرمة وهي الصيغ التي عند الصوفية التي تتضمن الاطراء والمديح والثناء الزائد. وقد نهانا النبي وسلم عن ذلك في قوله تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم الحديث. الصفة الثانية صفة الجواز صيغة جائزة وهي الصيغة التي تكون خفيفة على لسان الانسان كقول العبد اللهم صل على محمد صلى الله وسلم على نبينا محمد ونحويها الصفة الثالثة الصيغة الافضل وهي الاعلى والاكمل ثوابا واجرا والادخل في تحقيق مبدأ المتابعة وهي تلك الصيغ التي تولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانها بعينها والله اعلم