الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليك. هل يجوز الشرب من قوارير الماء التي توضع في المساجد اذا كانت للصدقة؟ تقول علما اننا وهم ينتهي بآل البيت وتقول قد اخبرها والدها انه لا يجوز لال البيت الشرب من المياه التي توزع في المساجد. الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان بني هاشم وذرياتهم لا يجوز لهم لا يجوز لهم اخذ شيء من الزكوات يدفعوها لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد المطلب قال صلى الله عليه وسلم لا تحل الصدقة لال ولا لال محمد وفي رواية انها اوساخ الناس اخرجه مسلم في الصحيح. ولكن هذه الاحاديث التي تنهى بني هاشم عن اخذ الزكاة فانما هي في الزكوات الواجبة. واما الصدقات المندوبة ففيها خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح عندي والله اعلم ان بني هاشم يجوز لهم الاكل من الصدقة المندوبة وانما يحرم عليهم الزكاة الواجبة فقط. وذلك لان الاصل براءة الذمة من المنع. وليس كل من منع من الزكاة الواجبة يمنع من الصدقة المندوبة. ليس كل من منع من الزكاة الواجبة يمنع من الصدقة المندوبة. فان عندنا مثلا الكافر يحرم الكافر المسكين او الفقير او المدين يحرم علينا ان ندفع الزكاة له ومع ذلك اذا لم يكن حربيا يجوز دفع الصدقة له. فبنوا هاشم لا يجوز ان يأخذوا لا يجوز لهم اخذ الزكاة الواجبة واما الصدقات المندوبة فاصح قولي اهل العلم جوازها لهم وبناء على ذلك فلا بأس من شرب من هذه المياه التي تعطى للمساجد ولا في افطار الصائمين. كل ذلك لا حرج على بني هاشم في استعماله لانه من الصدقات المندوبة وليس من الزكوات الواجبة والله اعلم