يقول السائل هل يجوز لرجل مسلم ان يقول اه او ان يقول ويسترجع انا لله وانا راجعون لموت رجل كافر لا شك ان الفقهاء رحمهم الله بوبوا بابا في تعزية الكافر والكافر ليسوا على درجة واحدة فهناك كافر مسالم وكافر معاهد وكافر حربي على الاسلام فاذا مات الكافر المسالم لا سيما الذي يكون له نصرة للاسلام والمسلمين فان المسلم له ان انا لله وانا اليه راجعون على سبيل التوجع. على سبيل التوجع. وما من انسان الا وهو ملك الله واليه راجع فلا محيد لاحد عن الرجوع الى الله تبارك وتعالى ولا محاص لاحد عن خروج من ملك الله تبارك وتعالى. وقد ذكر العلامة ابن القيم في الاحكام احكام اهل الذمة والمواردي في الاحكام السلطانية ان المسلم اذا اراد ان يعزي اقرباء الكافر ماذا يقول يدعو بدعاء فيه تسلية للحي منهم دون الكافر. الكافر لا يجوز ان ندعو له لان الله يقول ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين. ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا لي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. كيف يتبين للانسان ان الكافر من اصحاب الجحيم بموت على الكفر فاجمع العلماء ان الكافر اذا مات على الكفر لا يستغفر له ولا يدعى له. طيب كيف نعزي اهله واقرباءه تأتيه وتقول لهم ها تقول لهم آآ اصابكم الله السلوان رزقكم الله الصبر الوان هذا دعاء للحي ما في بأس. واحسن الله عزاءكم مثل هذه العبارات التي فيه دعاء للحي اما اذا كان الميت مسلما وانت تعزيه فتدعو للميت وتدعو للحي من اقاربه. فتقول غفر الله لميتكم واجركم في مصيبة او اواجركم في مصيبتكم وغفر الله لميتكم ما في بأس. لكن لابد من التفريق بين الاسترجاع وبين الدعاء للميت فالاسترجاع جائز في حق الكافر على سبيل التوجع واما الدعاء للكافر لا يجوز