الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول وجدت اثرا عن عثمان بن عفان رضي الله عنه انه رأى صبيا مليحا فقال سودوا لونته. يقول البحث عن صحة هذا الاثر. وثانيا بالنسبة لفقه الحديث هل يستفاد منه انه يجوز للانسان ان يلبس الملابس البالية ويترك وظيفة اذا كان يخشى على نفسه سواء من عين او غيرها لله رب العالمين وبعد هذا الحديث لا اعلم له اسنادا معينا حتى تمكن دراسته ولكن ذكره الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعادي وذكره غيره ايضا. وغاية ما وقفنا عليه انه في غريب الحديث للامام الخطابي رحمه الله وليس هو بلفظ سودوا نونته. ولكنه بلفظ دسموا نونته والتجسيم هو التسويد. اراد سودوا ذلك الموضع من ذقنه. ليرد عنه العين وهذا في من اذا سود هذا الموضع من وجهه ذهب شيء من جماله لاخفائه عن اعين الناس فلا بأس بهذا الفعل ان شاء الله من باب الوقاية. هذا لا بأس ولا حرج فيه من باب الوقاية. فاذا خيف على الصبي من العين لجمال وجهه ووضع في وجهه شيء من السواد على نونته او ذقنه او على موضع شاربيه او او في وجنتيه لكي لا تصيبه العين فهذا لا حرج ولا بأس فيه ان شاء الله تعالى. لا بأس ولا حرج فيه ان شاء الله تعالى ولكن هذا الاثر لا يعرف له اسناد. اذا علم هذا فليعلم ان من اعظم ما تدفع به العين ايضا المحافظة على اوراد الصباح والمساء والعض عليها بالنواجذ وتحصين البيت وتحصين الاولاد بتعويذهم والدعاء لهم وتعليمهم قول هذه الاذكار التي بها يحفظهم الله عز وجل. من كل بلاء ومكروه. والله اعلم