تقول اختنا هل يجوز للانسان ان يصوم التطوع وعليه قضاء؟ وهل صيامه مقبول الواجب على من عليه قضاء ان يبادر لقضاء ما عليه من الصيام اذا انعم عليه من الصيام واحب ان يتطوع فحسن فان الله جل وعلا يقول في الحديث الصحيح القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فالانسان لا ينتقل لاداء النوافل وعليه من جنس هذه النافلة فرض لم يقضه والله لن يحاسب العباد ويعاقبهم على ترك النوافل وانما الحساب والعقاب على ترك الفرائض لكن اذا نوى صام ينوي هذا الصيام نافلة ما نوى فريضة لا ينقلب هذا الصيام الذي سبقته ورافقته نية الفرض بنية النفل لا ينقلب فرضا فان النية لها اثرها للحديث الصحيح انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى الا انه يكون اخطأ في التصرف للدخول في نافلة مع وجود الفريضة عليه والانسان في بعض الاوقات قد يلتمس لنفسه عذرا يقول لم اتمكن من قضاء ايام رمضان وقد حان يوم عرفة ويوم عرفة يقول النبي احتسب على الله ان يكفر فيه السنة الماضية والمقبلة او لم يتمكن من صيام رمضان لظروف وتنبه للصيام واذا بيوم عاشوراء قد دنا والنبي يقول احتسب في صيام عاشوراء ان يكفر الله به السنة التي قبله لا شك ان هذا غرظ مهم لكن ينبغي ان يحتاط بقي اذا لم يحتط ووصل عليه يوم عرفة او يوم عاشوراء ايها افضل افظل ان يصوم الفرض فانه اذا صام النافلة صحت وترك الافضل والله اعلم. الله المستعان