الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة احسن الله اليكم انها تأخذ حبوب مانع الحمل بدون علم زوجها وهو يريد منها ان ان ويريد منها ان تحمل وهي لا تريد يقول عندي طفل عمره سنتين ولا زال صغيرا. كما ان حالته الصحية لا تسمح لها بالحمل. فتقول ماذا افعل الحمد لله رب العالمين وبعد اذا كان سبب اخذك لهذه الحبوب هو مراعاة ظرفك الصحي الذي لا يسمح لك بان تلدي في هذه الفترة الراهنة الحالية بتقرير الطبيب المسلم الثقة فان اعطيك لهذه الحبوب لا بأس به ان شاء الله حتى ولو لم يعلم الزوج. لانك انما تأكلين هذه الحبوب من باب المحافظة على الصحة والمحافظة على الحياة. ومن المعلوم المتقرر عند العلماء ان ان حفظ الصحة واجب فسواء علم الزوج او لم يعلم بتناول هذه الحبوب. فانه لا حرج ولا بأس عليك في ذلك ان شاء الله واما اذا كان تناولك لهذه الحبوب ليس له سبب معتبر. شرعا. وانما تريدين تأخير الحمد ليكبر الولد السابق فان فان تناولك لهذه الحبوب في هذه الحالة يعطل حقا من حقوق زوجك ولا يترتب عليه امر يرجع الى الصحة والى والى المحافظة على حياتك. فلا يجوز لك ان تتناوليها في حال عدم وجود العذر الا باذن الزوج لان للزوج حقا في الولد ولانه يجب على المرأة ان تطيع زوجها في غير معصية الله تبارك وتعالى. وفيما لا عليها ضرره. فاذا كنت تتناولينها بسبب الحالة الصحية التي تمرين بها وصية الطبيب لك فلا بأس عليك ان تتناوليها ولو لم يعلم بذلك. واما اذا كنت تتناولينها بلا عذر ويعني مرعي ولا مسوغ شرعي فلا يجوز لك ذلك لانك تعطلين حقا من حقوقه. وهو طلب هذا هو التفصيل في هذا في هذه المسألة. ولكنني اريد منكما بارك الله الله فيكما ان تتفاهما على ما يرجع عليكما نفعه وخيره ومصلحته. فلا تختلفا في مثل هذا الامر فتشاورا فيما بينكما وتطاوعا وليتنازل كل واحد منكما للطرف الاخر عن رأيه حتى تسير دفة الحياة الزوجية بهدوء واطمئنان وراحة بال وانشراح صدر. فلا تختلفا في هذا الامر فيسر ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا. وتطاوعا ولا تختلفا فلو عرظت عليه ذلك الامر واقنعتيه بالمصلحة التي ترجينها من تناولك لهذه الحبوب فلا اظنه سيمنع ان شاء الله اذا عليه الامر بالهوينة والرفق والادب والاقناع والحوار والكلمة الطيبة والمجادلة بالتي هي احسن باذن الله عز وجل. ولكن على كل حال ارجو ان تنظري في حالك نظرة المشرق على حياته. لانني اخشى ان يعلم بهذا الامر في يوم من الايام فتزداد المشكلة يجد ويجدها الشيطان مدخلا لافساد الحياة بينكما. فاذا وجدت طريقة لاقناعه فالحمد لله وان لم يقتنع فالفتوى على التفصيل السابق ان كنت تتناولينها بلا عذر فلا يجوز الا بعد استئذانها لان له حقا في الولد وان كنت تتناولينها لمراعاة الحالة الصحية باستشارة الطبيب المسلم الثقة فلا حرج عليك حتى وان لم يعلم والله اعلم