هل يجوز للزوجة الا تطيع زوجها اذا ارادها في الفراش لسبب؟ اما ان تكون مريضة ان يكون عصيانها وامتناعها لسبب اما ان تكون مريضة او ليس بها هوى لذلك او لضيق في صدرها بسبب افعال اطفالها او غير ذلك من الاسباب المقبولة. هل يجوز لها ان لا تطيعه؟ ام تكون من فالعاصيات لازواجهن اللاتي تلعنهن الملائكة حتى يصبحن. يجب على المرأة ان تطيع زوجها. في بالمعروف ان تطيع جاء بالمعروف ومن اعظم ذلك طاعته فيما يريد منها من الاستمتاع بالفراش وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها لعظم حقه عليها. وامر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمة ان تجيب زوجها اذا دعاها لفراشه ولو كانت على التنور. في رواية ولو كانت على ظهر قتب فان لم تجبه من بغير عذر كان عليها الوعيد الشديد. كما في الحديث اذا باتت المرأة وزوجها ساخط عليها لعنها من في السماء حتى تصبح او كما جاء في الحديث اما اذا كان عندها مانع عندها مانع شرعي كالحيظ وهو يريد ان يجامعها في الفرج ويرتكب ما رام الله فانها لا تطيعه في ذلك. لكن تطيعه في الاستمتاع الذي دون الجماع في الفرج اذا كانت حائضا. له ان يستمتع منها بما دون الجماع في الفرج اذا كانت حائضا او كان بها مانع مرضي ان تكون لا تطيق الجماع لمرض فيها او ولان هذا يؤثر عليها يؤثر على صحتها تأثيرا بينا فلها حق الامتناع لان هذا امتناع بحق. نعم. يبدو السؤال انها تقدر ذلك تقديرا فضيلة الشيخ تقول قد تكون مريضة اوليس بها هوى لذلك او يضيق في صدرها بسبب الاطفال او غير ذلك من الاسباب انا ذكرنا اذا كان مانع شرعيا او حسيا فلها ان تمتنع من حقها ان تمتنع ولها عذر في ذلك. اما اذا لم يكن هناك عذر شرعي ولا حسي وانما لانها لا تشتهي كذا او نعم فليس هذا من حقها عليها ان تجيب. نعم