الباروكة الا اذا كان شعرها قد تمعط. وتشقق جلد رأسها حتى تساقط شعرها التساقط الذي لا يمكن اخفاؤه بجزء الشعر السليم. فحينئذ يجيز لها ان تخفي هذا يجوز لها ان تخفي الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول هل يجوز للزوجة لبس الباروكة امام زوجها في المنزل فقط؟ لان سعرها تعبان ويحتاج الى علاج علما انه يعلم بهذه الحال علما انه يعرف انها باروكة. الحمد لله المتقرر عند العلماء ان الاصل في زينة المرأة الحل والاباحة الا الزينة التي ورد الصحيح الصريح بتحريمها فاذا لم يرد النص الصحيح الصريح بتحريم هذا النوع من الزينة فيجوز للمرأة وفقها الله ان تتجمل بها. في حدود لمن من يجوز له رؤية هذه الزينة المعينة. واما اذا ثبت الدليل الشرعي الصحيح الصريح تحريم هذه الزينة المعينة فلا يجوز للمرأة ان تتزين بشيء يغضب ربها عز وجل. ولا يجوز ان تتجمل امام اعين المخلوقات وعين الخالق عز وجل ساخطة عليها اذا علم هذا الاصل فليعلم فلتعلم المسلمة ان من الزينة المحرمة زينة الوصل المقصود بالوصل اي اي ان تصل المرأة شعرها بشعر اخر. سواء كان هذا الشعر الاخر شعرا مستعارا او شعرا حقيقيا من امرأة اخرى. فلا يجوز التزين بما يسمى بالوصل لان النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه في الصحيحين انه لعن الواصلة والمستوصلة. والواصلة هي التي تفعل بنفسها ذلك والمستوصلة هي التي تطلب من غيرها ان يفعل بها ذلك. وقد اخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم ان فمن الاسباب التي وقع عليها العذاب على بني اسرائيل انه لما اتخذت نساؤهم وصلاة الشعر وسكتوا واقروا هذا فعذبهم الله عز وجل. فالباروكة داخلة في الوصل فلا يجوز للمرأة ان تلبس هذه الباروكة لانها من جملة الوصل المحرم شرعا. ومن المعلوم ان ما كان حراما شرعا فلا ينظر في الى قضية انها عند زوجها او لا يطلع عليه غيره فان الحرام يبقى حراما في غرفة النوم او في غيرها. لان هذا حرام ثابت تحريمه بالادلة الشرعية. فلا يجوز للمرأة امام النساء ولا امام زوجها ان تلبس شيئا من هذه الامور المسماة في هذا العيب بالباروكة حتى تعالج ويخرج شعرها الاصلي ثم تلقيها. واما اذا كان شعرها متجعدا ولكنه في ذاته سليم وانما تريد المرأة ان تلبس الباروكة من باب طلب زيادة الحسن وزيادة التجمل والكمال في عين زوجها فان هذا امر محرم لا يجوز. فلتتقي الله المسلمة الا تتزين بشيء يسخط الله عليها ويدخلها في عداد من لعنهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله اعلم