قبل الخروج من المنزل لفتاة غير متزوجة بموافقة والدتها دون والدها الذي هو غير موجود. ثم بمعرفته في بعض الاحيان ومعرفة الام هل يجوز خروجها للسوق ولكن ليس في كل وقت ارجو ان توجهوني وتوجهوا امثالي ولا سيما اذا خرجت دون ما حاجة وانما بقضاء وقت الفراغ. جزاكم الله خيرا. المعروف من دين الاسلام المحافظة على المرأة وان تبقى في لان ذلك احفظوا لها واحفظوا بكرامتها وعفتها ولا سيما اذا كانت شابة لم تتزوج فان الخطر عليها شديد والله كان يقول لنساء نبيه فهو عام لكل نساء المؤمنين وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى قرن في بيوتكن من القرار وهو البقاء في البيت والمرأة المسلمة مطلوب منها ان تبقى في البيت وان لا تخرج منه الا لحاجة حتى الصلاة في المسجد كونها تصلي في بيتها افضل من صلاتها في المسح قوله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا دماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن. فاذا كانت تصلي في بيتها افضل من صلاتها في المسجد مع ان المسجد موطن عبادة موطن طاعة ورجحت الصلاة في البيت في حقها على الصلاة في المسجد مما يدل على ان الاسلام يطلب منها مهما امكن ان تبقى في بيتها لا سيما الشعب. واما الخروج لحاجة فلا بأس به ولكن بشرط ان تكون متستر كده تمام التستر وان لا تكون متطيبة ولا مظهرة لدينتها وان يكون خروجها بقدر الحاجة ثم ترجع الى بيتها. فاذا توافرت فلا بأس بخروجها من اجل الحاجة. اما خروجها لغير الحاجة فهذا لا يجوز. لانه يعبر عن الفتنة. كذلك خروجها ولو لحامه لو كانت غير ملتزمة بالشروط المذكورة من تجنب الطيب وتجنب الزينة وتجنب السحور انها لا يجوز لها ان تخرج على هذه الحالة والله تعالى ولا تمن رجلا تبرج الجاهلية الاولى وتبرج المرأة معناه تزينها واظهار زينتها عند القلوب وان هذا ترتب عليه الفتنة وما وقع في المجتمعات التي لا تبالي من الهلاك والدمار والخراب والاخلاق الا بسبب التساهل في امور النساء. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما تركت بعدي فتنة تضرع للرجال من النساء. واخبر صلى الله عليه وسلم انه انما هلك بني اسرائيل بسبب نسائهم وتبرجهن عدم التزامهن باوامر الله سبحانه وتعالى. نعم. جزاكم الله خيرا لا بد من فضيلة الشيخ صالح من كلمة لولاة الامور. ولاة الامور اباء الفتيات وازواجهن واخوانهن وكذلك ولاة امور المسلمين الولاية العامة من الامرا واصحاب المسؤولين الهيئات كل هؤلاء من ولاة الامور لقوله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته يجب عليهم ان يحافظوا على نساء المسلمين فعجبوا على صاحب البيت ان يحافظ على نساء الله في بيته وانه راع ومسئول عن رعيته. الله تعالى يقول الرجال قوامون على النساء بما فضل الله اخبارهم على بعض وكذلك على اصحاب السلطة من رجال الهيئات والامرا عليهم ان ان يرعوا احوال المجتمع الذي تحت ايديهم فيأمر بالمعروف وينهوا عن المنكر ويمنع من تبرج النساء واختلاطهن بالرجال ويتابعوا احوال المسلمين ويتفقدوا امورهم حتى يعالجوا ما يقع من هذه المشاكل لحكمة وروية حتى يبعد المجتمع ويبعد البيوت ويبعد الاسر عن الوقوع فيما حرم الله سبحانه وتعالى. فانه اذا اهمل هؤلاء مسؤوليتهم الخاصة والعامة حصل الفساد في الامة خربت الاخلاق الذي هو الشاعر يقول وانما الامم الاخلاق ما بقيت فانه ذهبت اخلاقهم ذهبوا فلا يتساهل بامر الاخلاق بدعوى ان ومن الحريات او بدعوى ان آآ وجود الثقة كما يقولون الرجال والنساء شيطان يتسلط والانسان ضعيف الا بعصمة سبحانه وتعالى واعانتها عليه على ولاة الامور. الولاية الخاصة والولاية العامة يتقوا الله في من تحت ايديهم. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم