جزاكم الله خيرا. هذه المسألة كثر السؤال عنها واشتبهت على كثير من الناس. وهي ان المرأة تسافر بالطائرة وليها سلمها للطائرة ووليها الاخر يستلمها في مطار البلد الذي تقدم اليه. وظنوا ان هذا يغني عن المحرم. وهذا خطأ ان يجودوا للمرأة ان تسافر بالطائرة وحدها من بلد الى اخر. مع العلم ان هناك من محارمها من يودعها ويستمر معها في المطار الذي ستسافر منه الى ان تركب الطائرة. وايضا هناك من سيستقبلها من محارمها في المطار الذي ستنزل في لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تسافر المرأة الا مع ذي محرم. وقال صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان مسافر مسيرة يومين يعني على الراحلة الا مع ذي محرم. وهذا عام لكل سفر سواء كان على الطائرة او على السيارة او على الدابة او على الاقدام كله يسمى سفرا. فلا يجوز للمرأة ان تسافر وحدها لا في طائرة ولا في غيرها. وايضا تعليلهم بان وليها يستقبلها في المطار من يضمن هذا؟ من ان الطائرة اه تغير اتجاهها بسبب او باخر. نعم. وكثيرا ما يحصل هذا ان الطائرة يعترضها ما يعترضها فتغير رحلتها الى بلد اخر. فمن الذي يستقبلها في البلد الاخر؟ وماذا يكون حال المرأة في هذه الحالة؟ فهذا غير مضمون قولهم انه يستقبلها في المطار غير مضمون. بل اغلب انه لا لا يتوفر هذا وان الطائرة يعتريها ما يعتريها وتغير اتجاهها. الى بلد اخر فماذا تكون حال المرأة اذا نزلت في بلاد غربة وليس لها من يستقبلها وهي عرضة للفتنة وامرأة ضعيفة فهذا الامر يؤخذ على البال وتزول هذه شبهة وهي ان وليها يستقبلها في المطار هذي تستبعد نهائيا لانه كلام غير منضبط وغير مأمون وغير متوفر في الغالب. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم