ووسيلة الفتنة فهذا موجود في بقية النساء. الكلام ان المرأة اذا كان فيه تعنت او ترحيب او صوت شابة او كان فيه ضحك ومباشرة ومازحة وما هو اشد من ذلك فورث من فان هذا حرام لا يجوز. جزاكم الله خيرا. اذا لحقوق المرأة هل يجوز للمرأة ان تصافح الرجل؟ وهل صوت المرأة عورة؟ جزاكم الله خيرا. لا يجوز للمرأة ان تصافح الرجل الذي ليس محرم ومن لا لانه صلى الله عليه وسلم الا امرأة لا تحل له وكان يبايع النساء بالكلام باب المصافحة مما ويدل على ان عهد النبي صلى الله عليه وسلم عدم مصارحة النساء الاجنبي قد قال الله تعالى فقد قال لكم في رسول الله اسوة حسنة ولما في مكافحة المرأة الاجنبية من الحكمة والسارع الحكيم جاء بسد الذرائع التي تهوي الى حرام. ومن ذلك عدم صالحة المرأة الاجنبية لان مصافحتها وسيلة للفتنة. واما الكلام كلام المرأة نعم. الكلام الذي بقدر الحاجة كلام والله اعلم الرجل اذا كان بقدر الحاجة فهذا لا بأس به. تكلم الرجل وتسأله عن حاجتها ويديمها بشرط ان لا يكون ذلك في حال حلوى بينه وان تكون متحجبة ايضا قوله تعالى واذا سألتموهن متاعا فاجعلوهن من وراء يعني ساعة في ثوب او تجار او باب او غير ذلك لا يذكر المرأة على الرجل الذي ليس فيه. اما اذا كان صوت المرأة فيه فيه ترحيب فيه فيه تغلب فيه. او فيه او ممازحة فهذا لا يجوز لانه فتنة وانه يجوز ان يقنع الرجل ويسمع الذي في قلبه مرض. قال الله سبحانه وتعالى بلسان نبيه صلى الله عليه ولا تخضعن بالقول ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وكل قول معروفا والخطاب النبي صلى الله عليه وسلم خطاب لنساء الامة انما دل الدليل على اختصاص ذلك بهم من غيرهن من نساء الامة فليس هناك دليل يدل على بذلك ما ان العلة التي من اجلها الى آآ هذا الحكم التي جاء ائمة متعددة لان المقصود هو منع حالا حالا يكون فيه غير عورة وحالا يكون صوت المرأة فيها عورة. وعلى كل حال المرأة ان تتحفظ اصلا ولا تكلم الرجل فهذا امر مطلوب لان الله سبحانه وتعالى طمع للمرأة في حالة الاحرام او تلبي وان تختم صوتها يكون انه شرع للرجال فلم يرفعوا اصواتهم بالتسليح وكذلك في حالة الصلاة في المسجد اذا نادى الامام شيء في صلاته قال صلى الله عليه وسلم اذا لان ذلك دل على مطلوب من المرأة ان تخفض صوتها ولا تكلم الرجال او تسمع الرجال صوتها الا بقدر الحاجة وبكلام جزاكم الله خيرا واحسن اليكم