الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة هل يجوز للمرأة ان تصلي قبل الاقامة؟ الحمد لله المتقرر عند العلماء انه متى ما دخل وقت الصلاة جاز فعلها فيجوز في هذه الحالة للمرأة اذا تحققت من دخول الوقت ان تبدأ في الصلاة حتى وان كان مسجد حيهم لهم لم يقيموا الصلاة بعد. فلا تعلق لصلاة المرأة في بيتها مع صلاة الرجال في المساجد. بل ان ايقاع قرأت الصلاة في اول وقتها هذا هو الاولى والادخل في مقصود الشارع. فان المتقرر عند العلماء ان فعل الواجب الموسع في اول وقته اولى الا بدليل فايقاع الفرائض في اوائل اوقاتها او لا الا في الظهر اذا كان الحر مشتدا فالمستحب تأخير لما في الصحيحين من حديث ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اشتد الحر فابردوا الصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم. وكذلك يستحب تأخير صلاة العشاء الى ثلث الليل الاخر. لما في الصحيح من حديث عائشة قالت اعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل. ثم خرج فصلى وقال انه لوقتها لولا ان على امتي واما فيما عدا ذلك فالمستحب للذكور والاناث ان يوقعوا الصلاة في اوائل اوقاتها ما استطاعوا الى ذلك سبل ففي جامع الامام الترمذي بسند حسن من حديث ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة عفوا افضل الاعمال الصلاة في اول وقتها. افضل الاعمال الصلاة في اول وقتها. فمتى ما اذن المؤذن ايتها المرأة فبادري بالوضوء وانشري سجادتك وابدئي في اداء فريضة الوقت حتى وان كان وحتى وان كانت المساجد المجاورة لم تقم الصلاة فلا تعلق لصلاتك في بيتك بصلاتهم في مسجدهم والله اعلم