الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة هل يجوز للمرأة ان تقرأ القرآن والرجل يسمعها؟ الحمد لله المتقرر العلماء ان صوت المرأة ليس بعورة ما لم يصاحبه تغنج او تأنس او تكسر وتخضع ولذلك الله عز وجل لم ينه المرأة ان تتكلم مع الرجل وانما نهاها ان تتخضع او تتكسر او تتكلم بكلام محرم مع الرجال. كما قال الله عز وجل فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقد كانت المرأة تأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وحوله اصحابه فتسأله ويسمع سؤالها الرجال ويجيبها النبي صلى الله عليه وسلم ويقرها على كلامها في محضر الرجال. فلو كان صوتها باعتبار الاصالة لنهاها وانكر عليها ذلك. وبناء على ذلك فيجوز للمرأة ان تقرأ القرآن في حال كون الرجل يسمعها لكن بلا ترتيل ولا تكسر وتخضع. او ترنم في التلاوة. وانما تقرأ قراءة طبيعية بصوتك العادي بلا رفع ولا تمييل ولا تطويل ولا زخرفة. وانما تقرأ بصوتك العادي فقرائتها قصراها انه يسمع صوتها الطبيعي. وصوت المرأة باعتباره طبيعيا لم يضف اليه تخضع ولا تكسر ليس بعورة يحرم على الرجال ليس بعورة يحرم على الرجال سماعه بل هو امر جائز لا بأس ولا حرج فيه ان شاء الله فنصيحتي ان تواصلوا بارك الله فيكم في تصحيح التلاوة. لكن بلا ترتيل في حال تسميعكن على هؤلاء الرجال والله اعلم