ان شاء الله عز وجل بعظيم الاجر والثواب من الله عز وجل يا اختي الكريمة المتقرر عند العلماء ان ما كان حراما لسد الذرائع فانه يجوز عند الحاجة والمصلحة الراجحة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة يوجد عندي في البيت ام زوجي وهي كبيرة في السن ومقعدة ويقوموا بتنظيفها من دون ملابس احيانا خاصة انها تتنجس وتحتاج لنظافة داخلية فهل يجوز لي ان اتكشف عورتها؟ ان ان اتكشف عورتها؟ هم وهل يجوز لاولادها الذكور تنظيفها بستر عورتها المغلظة فقط مع وجود الزوجة كبديل الحمد لله. اولا اسأل الله عز وجل ان ان يجزيك عنها وعنا وعن المسلمين جميعا خير الجزاء نعم المرأة انت نعم المرأة انت نعم المرأة انت. جزاك الله خيرا رفع الله قدرك شرح الله صدرك. غفر الله ذنبك اصلح الله قلبك هدى الله روعك نسأله عز وجل ان يجزيك خير الجزاء على ما تبذلينه وتقومين به من بر هذه الام. ومن الاحسان اليها ومن في وقت قد تسلط فيه كثير من ازواج الاولاد على امهات ازواجهم فجزاك الله خيرا ايها الاخت الكريمة وجعل كل ما تقدمينه لهذه المرأة الكبيرة المسكينة المقعدة في ميزان حسناتك وابشري بالخير واصبري واحتسبي الاجر وبريها واحسني اليها وتلطفي معها ثم ابشري فما حرم سدا للذريعة جاز للحاجة الملحة والمصلحة الراجحة ومما حرمه الشارع علينا ان نكشف عوراتنا فامرنا الشرع بستر العورات ولا جرم في ذلك والادلة كتابا وسنة على ذلك كثيرة جدا قد طلقت وذكرت في غير هذا الموضع فلا يخفى على المسلم وجوب ستر عورته ولكن هذا الوجوب مبني على عدم الحاجة للكشف فاذا احتاج الانسان الى ان يكشف عورته او احتاج انسان الى ان يكشف عورة غيره لحاجة معتبرة شرعا لحاجة معتبرة في شرعا فيجوز حينئذ ان يكشف منها وان يرى منها ما ترتفع به هذه الحاجة وتتحقق به هذه مصلحة كما يحصل لبعض النساء اذا اجرين بعض العمليات التي ليس ثمة نساء يقمن بها وانما يضطر المريض اضطرارا الى ان يجريها هذا الطبيب فهذا الطبيب يكشف من العورة في موضع العملية ما تتحقق به المصلحة الراجحة وتنكشف به الحاجة فاذا هذه المرأة المقعدة كبيرة السن يجب عليها ان تستر عورتها ويجب على من حولها ان يستروها. وهذا امر معلوم وانتم تقومون به ان شاء الله ولله الحمد ولكن اذا تنجست او تقذرت او اتسخت او ظهرت منها الروائح الكريهة مثلا لطول عهد لطول العهد بالاغتسال فلا بد حينئذ من ان تفعل يعني ما يزيل ذلك بنفسها ولكنها مقعدة وكبيرة في السن لا تستطيع ان تفعل ذلك فاذا يجوز لمن حولها ان يفعلوا بها ذلك والمرأة بالنسبة للمرأة اخف من الرجل بالنسبة للمرأة فيجوز لك حينئذ ان تكسفي من عورتها ومن جسدها ما تتحقق به الحاجة والمصلحة الراجحة فاذا جرت فيها مثلا من الثياب ووضعت على محاشمها شيئا من مما يستر عورتها المغلظة ثم يعني غسلتيها وازلت في ما على جسدها من الاوساخ وغيرها فجزاك الله خيرا وعورته فعورتها التي تشاهدينها او او كشفتيها لم تكشفيها هكذا وانما كشفتيها من باب ماذا من باب الحاجة الملحة والظرورة ومن باب تحقيق المصالح واندفاع المفاسد فاذا لا بأس عليك ان شاء الله في مثل ذلك في مثل ذلك وان لم يوجد امرأة تقوم بذلك واحتاج احد اولادها ان يفعل ذلك فلا بأس حينئذ له ان يفعل ذلك لا حرج عليه في ذلك لاننا نقول ان كشف عورة امه في هذه الحالة ان كشفه لعورة امه في هذه الحالة انما هو من باب تحقيق المصالح ودفع المفاسد ومن باب الحاجة الى هذا الكشف وان استطعتم ان تلبسوها ثوبا رقيقا بحيث لا يبين شيء من عورتها وتدلكوها بشيء تضعونه على ايديكم كخرقة او قفاز او نحوه فهذا ابعد عن اه الربا وابعد عن خلاف اهل العلم في هذه المسألة فان لم تتمكنوا من تغزيلها وابعاد النجاسة عنها الا بكشف شيء من عورتها فلا حرج فلا حرج عليكم في ذلك. جزاكم الله الله خيرا على برها والاحسان اليها والله اعلم