الاسلام حد الساحل ضربة بالسيف وقتل بذلك من قتل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن عرف انه ساحر او انها ساحرة فقد عرف عيب خطير فيه وساتر هذا العيب اثم نشر في الصحف ان بعض الخادمات اللاتي يأتين للخليج قد تخرجن من معاهد ومدارس تعلم السحر وان بعض المكاتب تعلم بهذا السؤال هل يجوز للمكتب الذي يستقدم الخادمات ان يحضرهن للخليج. وهل اذا شكت المرأة في خادمتها مجرد الشك او الظن تقوم بطردها اتقاء لشرها؟ وكيف نعرف انها ساحرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديه واتبع سنتهم الى يوم الدين وبعد مما لا شك فيه ان السحر عمل محرم وان تعلمه محرم وهو كفر وقد قال الله جل وعلا فيما ذكر عن هاروت وماروت وما يعلماني من احد حتى يقول انما نحن فتنة فلا تكفر والساحر حده القتل ومستقدم الخادمة او الخادم وهو يعلم انها ممن تدرب وتعلم السحر فهو غاش للمسلمين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا هذا السؤال واستماعه واستماع هذا الجواب مما ينبغي ان يوجد عند كل مستخدم خادم وخادمة الحذر والعناية والاهتمام لاتقاء اداء من يتعلمون السحر ويعملونه وان يحرص من استقدم هؤلاء ان يعرض نفسه للخطر اذا جهل امر الخادمة اما من علم ان الخادمة او الخادم ممن تعاطى السحر وتدرب عليه وتعلمه في بلاده ليتخذه سلاحا ضد من يريد ان يمضي فيه هذا السلاح سواء كان من يحب ان يمضي السلاح فيه يرى انه اساء اليه او اراد ان يستغله لمصالحه والامر خطر من الجانبين والتوسع في الاستخدام دون ضرورة او حاجة ملحة نوع من الاسراف والناس تمشي امورهم وتسير سيرى معتدلا دون ان يستخدموا خدما اما من كان في حال ظرورة او كانت الحاجة الى الاستخدام حاجة ملحة فانه ينبغي عليه اذا اخذ العمل بالرغبة في الاستخدام ان يتوقى شر من يستخدمهم يتجنب تعريضهم اللي ما يثير حفائظهم ويدعوهم للانتقاء للانتقام ثمان دين الله جل وعلا اشتمل على الحظ وحث من يستخدم احدا من الناس على ان يرفق به والا يكلفه فوق طاقته والا يظلم وكثير من الناس في الاستخدام يتجاوزون تقوى الله فيقصرون على مستخدميهم للنفقة ويتعبونهم في عندما يطلبون منهم اجور عملهم وربما تمنع البعض فلم يدفع اجور العمل فيكون متعرضا لان يكون الله خصمه. هم. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما يروث عن ربه جل وعلا ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة رجل اعطاه بي ثم غدر ورجل باع حرا فاكل ثمنه ورجل استأجر اجيرا توفى الاجير عمله ولم يعطه اجره وكما قال فنحذر كل مستخدم لعمالة او خدم من ان يكون الله جل وعلا خصمه يوم القيامة فان من كان الله خصمه فهو مهزوم محروم كما ينبغي لكل مستخدم ان يتقي شر الاشرار وانني انصح كل انسان من المسلمين ان يستعين بالله جل وعلا ثم بالاذكار في الصباح والمساء وما اجمل ما ان يستقبل نهاره الاستعاذة بكلمات الله التامات وان يكرر ذلك ثلاث مرات مع ما يتيسر له من الاذكار فان الاذكار لها شأن عظيم في دفع انواع من المصائب والمحن والبلايا والفتن والله المستعان