الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة ذهبت اخت لهم للعمرة العام الماضي. وبعد وبعد الاحرام وقبل اداء العمرة ذهبت للفندق وقامت بتغيير ملابسها والاغتسال ثم ذهبت لاداء مناسك العمرة فهل عليها شيء؟ ليس للمرأة يا اختي ملابس احرام خاصة حتى اذا خلعتها يقال انها خلعت ملابس الاحرام فالمرأة لها ان تحرم فيما شاءت من الثياب لكن تجتنب ثياب الزينة والجمال الزائد فلها ان تحرم في اي ثوب شاءت. سواء قميص اخضر او قميص ابيض او قميص اسود او الوان مختلف بعضها مع بعض. فلا يلزم لونا فلا يلزم لونا معين. لا وجوبا ولا الندبة وما هو مشهور عند العامة بان المرأة اما ان تحرم في الثوب الاخضر او في الثوب الابيض فكل هذا مما يلزم النساء انفسهن به وما انزل الله عز وجل به من سلطان فاذا لبست المرأة ثوبا ثم احرمت ثم ذهبت الى مكان الى الفندق ثم غيرت فلا نقول انها خلعت ثياب احرامها. بل ثياب احرامها بقيت فلا نقول بانها خلعت ثياب احرامها. لانه ليس لاحرامها ثياب معينة وتبديل الملابس لا بأس به. ولا يؤثر في نقظ نية الاحرام. لان الاحرام هو عبارة عن نية قلبية وجزم وعزم. فهي نية الدخول في النسك. واما تلك الملابس فان انها عبارة عن شيء يعبر عن الاحرام فقط ولكن لو كان المسئول عنه رجلا لقلنا بان المستحب للرجال ان يحرموا في ازار ورداء فقط وان المستحب ان يكون لونهما ابيض ان يكون لونهما ابيضا وللرجل كذلك ان يبدل ملابس احرامه ولا حرج عليه في ذلك. لان خلعه لملابس الاحرام ليس خلعا للنسك. لان النسك عبارة ضع النية قلبية وليس عبارة عن ملابس. والخلاصة ان المحرم يجوز له ان يبدل الملابس بعد ولكن مع التنبيه على ان المرأة تحرم فيما شاءت وليس لاحرامها ثياب معينة والله اعلم