والحفظ لها لتقرأ اية الكرسي اذا اخذت مضجعها فان شاء الله لتقرأ الحائض ولتقرأ وتقرأ الاذكار وليس عليها شيء ان شاء الله فقال اما انه قد صدقك يعني هذه المرة وهو كذوب اتعلم من تخاطب يا ابا هريرة منذ ثلاث قال الله ورسوله اعلم. قال انما ذاك شيطان فالمرأة محتاجة الى توفير الحراسة اصابنا حرج شديد نحن النساء في مسألة القراءة اثناء الدورة بل اننا سمعنا من يقول لا يصح للحائض ان تقرأ حتى اذكار الصباح والمساء نحن يا فضيلة الشيخ نعمل في دار لتحفيظ القرآن الكريم. وندرس بنات المسلمين كتاب الله جل وعلا. انا وزميلاتي نلبس القفاز اثناء الحيض ونقرأ القرآن للمصلحة. هل عملنا هذا صحيح واذا كان غير صحيح فنرجو الافادة بالصحيح ونرجو منكم التفضل بكتابة الفتوى التي تعم الفائدة حولها في هذا الامر كما سمعته منكم مرارا الله جل وعلا لم يحرم على عباده من رجال ونساء امرا فيه صلاحهم واستقامة امورهم وعلاج امراض قلوبهم واذا حرم شيء من ذلك فانما هو تحريم مؤقت لا يترتب عليه ضرر القرآن افضل ما من الله به على العباد فهو حياة للقلوب وشفاء لامراضها وشفاء لامراض القلوب والابدان ولا يستغني الانسان عن هذا القرآن لا في عمله ولا في بيته وكلما اكثر من القراءة والتدبر كلما اه هيأ اسباب قوة القلب وسلامته وثباته الحائض لو حرمت من تلاوة القرآن هذه المدة الطويلة اذا كانت حرمت من ظرورة من ظرورة حياتها وربنا جل وعلا اباح في احوال ما اضطر اضطر الناس اليه في المطاعم والمسافة ولا يوجد نص عن النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق ان الحائض لا تقرأ القرآن الذي لا يقرأ من القرآن وهو الذي لا يقرأ من القرآن هو الجنب لان الجنب لا ظرر عليه لو لم يجد الماء لرفع الحدث بالتيمم لو كان الماء بعيدا عليه ولا يستطيع لعمله ان يذهب اليه بوقت معين تيمم والنبي صلوات الله وسلامه عليه تيمم بعد قضاء حاجتهم قول ليرد السلام وهذا تشريع من سيد البشر وبيان بان الله ماتعا علينا في الدين من الفرج المرأة الحائض لها ان تقرأ القرآن ولها ان تقرأ القرآن ولها ان تقرأ اذكار الصباح والمساء والنوم فيها ايات قرآنية وقراءة اية الكرسي عندما يأخذ الانسان مضجعه ينام مما يحفظ به كما في الحديث المخرج في الصحيح في قصة ابي هريرة وقد كلفه النبي صلى الله عليه وسلم بحراسة الصدقة فجاء شخص رجل يحصل هذا الطعام فامسكه فتوسل اليه الى ابي هريرة ان يطلقه انه لم يعود فاطلقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء اليه ابا هريرة صباحا ما فعل اسيرك البارحة يا ابا هريرة قال زمانه فقير ذو عيال وانه لا يعود لن يعود فاطلقته يا رسول الله قال اما انه قد كذبك وسيعود فتهيأ ابو هريرة ل ظبطه اذا جاء لانه تيقن انه سيعود لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاد وفعل معهم ما فعل في الاولى وفعل ما فعل في الاولى ثم قال له النبي عليه الصلاة والسلام مثل الاولى فلما امسكه في الثالثة قال له هذي ثالث مرة تقول انك لا تعود وتعود لارفعنك الى رسول الله فتوسل اليه ولم يستجب له قال دعني اعلمك كلمات ينفعك الله بهن يعني لو اشترط عليه يطلقه فوافق ابو هريرة فقال اذا اويت الى فراشك فاقرأ اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم الى اخرها فانه لا يزال عليك من الله ولا يقربك شيطان حتى تصبح فلما اصبح ابو هريرة غدا على نبي الله صلى الله عليه وسلم نظر اليها النبي وهو يبتسم وقال ما فعل اسيرك البارحة فاخبره بما حصل